خصوصاً في الشهور الأولى بعد الولادة، قد تجدين صعوبة كبيرة في تحديد صحّة حواس طفلكِ الخارجيّة من دون الإستعانة بالطبيب، وبالأخص النظر! فرضيعكِ الذي لم يتعلم الكلام بعد لا يمكنه التعبير في حال أصاب خطب ما رؤيته كما في حالة الأطفال على مقاعد الدراسة. إليكِ في هذا السياق بعض العلامات التي بإمكانكِ الإستناد عليها لتحديد ما إن كانت رؤية طفلكِ الرضيع سليمة، وما إن كان الأمر يستدعي مراجعة طبيّة!
قدرة الرضيع على رصد التحركات: لعلّ أوّل ما يمكن فعله للتأكّد من سلامة نظر الطفل الرضيع هو مراقبة قدرته على رصد التحركات من حوله. فهل يلاحق طفلكِ بنظره غرضاً متحرّكاً؟ وهل يثبت نظره على غرضٍ لافت أو ملوّن إستحوذ على إهتمامه؟ كلّها مؤشرات بإمكانكِ الإعتماد عليها في الأشهر الـ3 الأولى للتأكد من سلامة نظر طفلكِ.
الحول أو شرود العين: من الطبيعي أن تشعري، خصوصاً عند الأطفال الحديثي الولادة، شروداً وعدم موازاة ما بين العينين. إلّا أنّ تكرار حصول ذلك، كما الحول وتعارض العينين لفترة طويلة يستدعي تدخلاً طبياً ضرورياً.
للمزيد: الحول عند الاطفال الرضع
البياض في بؤبؤ العين: تنبّهي جيداً من أنّ طفلكِ لا يعاني على الإطلاق من أي تشكل بقع بيضاء في البؤبؤ، إذ إنّ ذلك مؤشراً الى بعض الأمراض التي تصيب العينين. في حال لاحظتِ أي بقع غير طبيعية، لا تتردّدي في مراجعة الطبيب المختص على الفور.