لاحظ الباحثون أن النساء اللواتي قمن بفرد شعرهن كيميائيًا في العام الماضي كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم، إقرأي المزيد في هذه المقالة.
لم تكن الأخبار مصدرًا مريحًا جدًا لعشاق الأناقة والجمال مؤخرًا. وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من المنتجات الآمنة والمعتمدة والتي يمكن أن تجعل حياتك أسهل، إلا أن تقريرًا عن منتجات تمليس الشعر الكيميائية، والمعروفة أيضًا باسم مواد فرد الشعر، والتي تجعل النساء يفكرن مرتين في روتينهن المعتاد، يقلب المقاييس!
تابعي القراءة وتعرفي أكثر على ما تقدّمه هذه الدراسة من معلومات.
تفاصيل الدراسة
بشكل عام، معدلات سرطان الرحم آخذة في الارتفاع في الولايات المتحدة، مع توقّع ما يقرب من 65950 تشخيصًا و 12550 حال وفاة في عام 2022. لكن البحث الجديد المتعلّق بالارتباط بتنعيم الشعر الكيميائي الذي نشرته مجلة المعهد الوطني للسرطان يثير بعض النقاط المثيرة للاهتمام حول ما يؤثر ولماذا.
استطلعت الدراسة 34000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 35 و 74 عامًا من خلفيات عرقية وإثنية متنوعة، ووجدت أن النساء اللواتي استخدمن منتجات تقويم كيميائية في العام الماضي كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم ببلوغ سن السبعين بمرتين مقارنة بأولئك اللواتي استخدمن منتجات التقويم الكيميائية في العام الماضي.
وعلى الرغم من أن النساء السمراوات يشكلن أقلية من المشاركين في الدراسة، إلا أنهنّ كنّ الفئة الديموغرافية الأكثر تضررًا، حيث أفاد ما يقرب من 60% من تلك المجموعة باستخدام منتجات فرد الشعر.
العوامل المسببة لاضطرابات الهرمونات وعامل الحرارة
تم ربط سرطانات الثدي والمبيض، والتي تعتبر أيضًا من أنواع السرطان الحساسة للهرمونات، سابقًا بمواد كيماوية لتنعيم الشعر، والآن يتم إضافة سرطان الرحم إلى القائمة. تشير السرطانات “الحساسة للهرمونات” إلى السرطانات التي تعتمد على الهرمونات مثل الإستروجين، من أجل البقاء.
يقول أحد الأطباء المشاركين في الدراسة: “أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى خطر الإصابة بسرطان الرحم هي المستويات المرتفعة من الإستروجين، إما من الإستروجين الذي ينتج داخل الجسم أو الإستروجين الذي يتم امتصاصه أو استهلاكه من العالم الخارجي”، موضحًا على أن المواد الكيميائية الموجودة في هذه الأنواع من المنتجات من مسببات اختلال الهرمونات المحتملة التي يمكنها التخلص من هرمون الاستروجين والهرمونات الأخرى. ويضيف: “لا نعرف مقدار التعرض المفرط ، مما يجعل من الصعب للغاية معرفة مدى صرامة المرأة في تجنب منتجات أو مواد كيميائية معينة”.
أخيرًا، في حين أن هذه الإحصائيات قد تبدو مخيفة، إلا أن هناك بعض الأخبار الجيدة، إذ يمكن اكتشاف الغالبية العظمى من سرطانات الرحم في مرحلة مبكرة، مما يعني أن لدى النساء احتمالية عالية جدًا للاستجابة للعلاج.