يعتبر الزكام من الفيروسات التي تضرب الحلق والأنف ومن أعراضها الاكثر شيوعاً الشعور بنزلات البرد بين الحين والآخر.
وبات من الطبيعيّ أن يعاني طفلك من هذا الزكام بين شهري أغسطس وأكتوبر. إذ ترتفع حرارة طفلك في اليوم الثاني أو الثالث من إصابته بالزكام، ويترافق هذا الإرتفاع مع إحتقان في الأنف، وسعال قد يدوم لفترة أسبوع تقريباً.
قد ترغبين في قراءة: هل من الطبيعي أن تدمع عينا طفلي أثناء إصابته بالزّكام؟
ويتأثر الرضّع بالزكام أكثر من غيرهم لسببين: أولاً، لعدم وجود مناعة ذاتية لدى طفلكِ في هذه المرحلة من عمره بحيث يكون ضعيفاً في مواجهة الالتهابات. ثم إن عملية تنفّسه في حال انسداد أنفه تصبح صعبة جداً إذ يصبح عاجزاً عن البلع والشرب والتنفس في آنٍ واحد.
ومن الطبيعي أن تشكّل إفرازات الأنف الجافة سدّاً لأنف طفلك، لذا اجعليها أكثر سيولة لتتمكّني من تخليص طفلك منها.
وقد تكون المياه المالحة غير كافية لفتح الجيوب الأنفية لدى رضيعكِ، هنا سيصف لك الطبيب قطرات من مزيل الاحتقان الأنفي. ننصحك بإعتماد جرعة صغيرة للأطفال الرضّع على أن تزيدي الجرعة إذا كان طفلك أكبر سناً.
للمزيد: لا تخافي: أرضعيه حين تصابين بالرّشح
كما أن السعال مفيدٌ لأنه ينظّف القصبات الهوائية. مع ذلك، إذا كان يزعج طفلك خلال النوم، اعطيه شراباً مضاداً للسعال بعد استشارة الطبيب.
ولا تعطي طفلك أي دواء ضد نزلات البرد والسعال إن كان عمره أقلّ من سنتين من دون استشارة طبيب الأطفال.