يُعرف فصل الشتاء بكونه موسم نزلات البرد والإنفلونزا، وقد نُضيف إليها هذا العام فيروس كورونا، فكيف يُمكننا تقوية جهازنا المناعي للتصدي للبكتيريا والفيروسات؟
بعد أن كشفنا سابقاً عن العادات التي تسبب ضعف المناعة، إليك اليوم أهم الطرق التي تساعد على تقوية مناعتك ومناعة أطفالك وعائلتك على أبواب الشتاء.
الأكل الصحي
إنّ التغذية الجيدة هي المفتاح للحفاظ على صحتك وتقوية مناعتك لمحاربة الفيروسات والأمراض ومساعدتك على التحسن بشكلٍ أسرع. بشكلٍ عام، يُعد النظام الغذائي الغني بالفواكه، الخضروات، والألياف حليفك لجهازٍ مناعي قوي. لا تنسي أيضاً أهمية حساء الدجاج الذي كشفت الدراسات عن أهميته في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
في ما يلي، نقدّم أبرز العناصر الغذائية التي تحتاجينها لتقوية مناعتك:
- البروتين: تحتوي العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين أيضًا على فيتامينات ب6 و ب12، والتي تعتبر أساسية لتقوية نظام المناعة الصحي. إنّ الأطعمة الغنية بالبروتين تضمّ أيضًا المعادن التي تساعد على بناء المناعة مثل السيلينيوم والزنك.
- مركبات الفلافونويد: إنّ الألوان الزاهية في الفاكهة، والتي تسمى مركبات الفلافونويد، تحتوي على مواد غذائية قوية. بالإضافة إلى غناها بالفيتانين سي، فإن الجلد الأبيض الناعم في ثمار الحمضيات مثل الجريب فروت والبرتقال والليمون مليء بالفلافونويدات التي تعزّز الجهاز المناعي.
- الفيتامين د: إلى جانب بناء العظام القوية، يساعد فيتامين د أيضًا على محاربة البرد والإنفلونزا. أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) معرضون أكثر للإصابة بالزكام والإنفلونزا. وجد العلماء أيضًا أن فيتامين د ضروري لتنشيط دفاعاتنا المناعية.
- مضادات الأكسدة: يمكن لمضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي و هـ وبيتا كاروتين، أن تقوي جهازك المناعي ما يساعدك على مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات الأخرى أيضًا.
- البروبيوتيك: لا تساعد البروبيوتيك على المساعدة في الهضم فحسب إنّما على تقوية المناعة أيضاً؛ فالبكتيريا الجيدة مثل Lactobacillus acidophilus و Bifidobacterium bifidus ، تحفز جهاز المناعة لمساعدة جسمك على حماية نفسه من نزلات البرد والإنفلونزا.
- الخضروات مثل الكرنب، البروكولي، والملفوف، تحتوي على مضادات الأكسدة القوية المقاومة للعدوى… لا تهمليها!
ممارسة التمارين الرياضية
لا تدعي الطقس البارد يمنعك من ممارسة التمارين الرياضية! فالنشاط البدني قد يُساعد على طرد البكتيريا من الرئتين ومن الممرات الهوائية، الأمر الذي يقلل من احتمال الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا أو أي أمراضٍ أخرى.
الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم
مثل العقل والحالة المزاجية، يعمل الجهاز المناعي بشكلٍ أفضل عندما نحصل على قسطٍ كافٍ من النوم. تظهر الأبحاث أنّ قلة النوم قد يؤثر سلباً على الجهاز المناعي حتى لدى الشباب الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية. لذلك، احرصي على النوم أقله 7 ساعات كل ليلة.
الإبتعاد عن التوتر والإجهاد
يُمكن للتوتر المستمر أن يؤثر سلباً على استجابتك المناعية، ما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والأمراض. قد يسبب الإجهاد أيضًا قلة النوم كما يؤدي إلى سوء الأكل، وكلاهما قد يؤثران على مناعتك.
والآن، إليك طرق تقوية المناعة عند الأطفال!