من الممكن لنقص الأوكسيجين وضيق التنفس اللذين يتسبّب بهما الربو أن يؤثرا سلباً في مسيرة الحمل وصحة الجنين وسلامته.
وفي غياب العلاجات الدوائية الآمنة، سيكون على الأم أن تتخذ تدابير واحتياطات تساعدها في التحكم بنوبات الربو والتخفيف من وتيرتها وإبقاء مضاعفات هذه الحالة الطبية المعقّدة بمنأى عن صغيرها.
اقرأي أيضاً: كيف تحمينَ جنينكِ من الرّبو والحساسية؟
كيف ذلك؟ إليكِ التفاصيل في ما يلي:
– تلافي الاحتكاك أو الاقتراب من كل ما يمكن أن يسبب لكِ عارض ربو، على غرار غبار الطلع وفراء الحيوانات الأليفة وريشها وكل أنواع الدخان بما فيها دخان السجائر.
– حافظي على نظافتكِ الشخصية ونظافة منزلكِ واتبعي نمط عيشٍ صحيّ من كل الجوانب.
– إن كنتِ تعانين من حساسية شديدة إزاء غبار الطلع، لازمي المنزل قدر المستطاع. ومتى احتجت الخروج لسببٍ أو لآخر، لا تتردّدي في وضع قناعٍ على جهك قبل أن تخطّي عتبة المنزل.
– إحرصي على التحكّم بأعراض الارتداد المعدي المريئي إن كانت هي السبب الأساسي وراء إصابتك بالربو.
– دعّمي نظام غذائكِ بأطعمة غنية بالفيتاميناتA وC وE بوصفها قادرة على تعزيز الجهاز المناعي للحامل وحمايته من الأمراض والالتهابات.
– تلافي استهلاك الآيس كريم والمشروبات الباردة التي يمكن أن تتسبب لك بنوبة ربو حادة.
– تحقّقي من مكوّنات الأطعمة المعلّبة التي تتناولينها واحذري المكوّنات والمواد الحافظة التي يُمكن أن تكون سبباً رئيسياً لحدوث نوبة ربو.
– لا تحاولي شمّ أيّ مادة تفوح منها رائحة قوية وابقي بعيدة عن كل أنواع العطور والدهان والمنظفات ومنتجات التطهير.
– مارسي تمارين اليوغا بانتظام حتى تتخلّصي من التوتر والإجهاد اللذين قد يؤديان إلى إصابتكِ بأزمة ربو خلال الحمل.
– استشيري الطبيب بشأن التمارين الرياضية المسموحة بها للنساء الحوامل في وضعك، إذ إن بعض الحركات يضرّ بمرضى الربو أكثر مما ينفعهم!
اقرأي أيضاً: طرق علاج حساسية الحمل!
مع كل هذه النصائح والاحتياطات، لا داعي لأن تخافي على صحة جنينك. فأنتِ وإياه ستكونان بخير ولن تقف أي نوبة ربو في وجه لقائكما بعد تسعة أشهر!