يتّصف مرض ضمور المخ عند الاطفال حديثي الولادة بحالة من فقدان كمية من خلايا الدماغ أو حدوث خلل في الروابط الموجودة بين هذه الأنسجة، ما يؤثر سلباً على صحة تطور الدماغ.
وتعتبر هذه الحالة شائعة جداً عند المواليد، فهي تسبّب تلفاً في الدماغ وتحول دون نموّه بالشكل المناسب. هذا ما يؤدي الى حدوث فشل وظيفي في الدماغ وبالتالي تأثّر الأعضاء الأخرى في الجسم. تتعدّد الأسباب التي تؤدي الى تقلّص المخ عند الاطفال حديثي الولادة، ومن أبرزها:
- نسبة الأوكسيجين: من الأسباب الرئيسية لتقلّص أنسجة الدماغ هي النقص في كمية الأوكسيجين التي تصل الى رأس الجنين خلال فترة نموه داخل الرحم.
- الأمراض الوراثية: قد تؤدي بعض الأمراض الوراثية الى ضمور المخ عند الأطفال، كالكآبة مثلاً. فقد أظهرت الدراسات أن مرض الكآبة عند الأم أو الأب، تؤثر مباشرة على دماغ الطفل وتتسبّب بتقلّص أنسجته عند الولادة.
- العلاجات الكيميائية: تعرّض الطفل أو أمه خلال الحمل الى أي نوع من العلاجات الكيميائية، تُحدث خللاً في دماغه.
- الفيروسات والتلوّث: الاصابة بمرض ضمور المخ قد تنتج أحياناً عن التعرّض للتلوث البيئي الحاد كتلوث الهواء أو الماء، بالاضافة الى الاصابة بأنواع من الفيروسات التي تضرّ دماغ الرضيع.
- أسباب أخرى: من الممكن أن يكون لهذا المرض أسباب أخرى أقل شيوعاً، ولكنها تحدّت الضرر نفسه لدماغ الطفل الحديث الولادة.
اقرأي المزيد: نصائح لتعزيز نمو دماغ الطّفل قبل أن يُولد