صخرة في الصحراء، التي يُطلق عليها اسم صخرة قصيباء، كان يلتقي عندها عنترة بن شداد بابنة عمّه ومحبوبته عبلة أصبحت من بين أهمّ المتاحف المفتوحة في العالم. إنها تضمّ أبراجًا مبنية بالحجارة هدفها مراقبة عيون الماء من بعيد وبساتين النخيل.. وقد صرّخ عبد الرحمن الصبيحي أنّ هذه الصخرة ترمز الى الحب والعشق بما أنها نقطة التقاء الحبيبين عبلة وعنترة. ثمّ إنّ هذه الصخرة تحمل نقوشًا من أشخاصٍ مغرمين قد زاروا الصخرة وحفروا عليها أسماءهم للدلالة على استمرار الحب. بالطبع إنّ عنترة هو مدعاة فخر للشعب السعودي الذين يتغنّون بأشعاره ولا تزال معلّقاته تتردد حتى اليوم.