يشكّل الحمل فرصةً لا تُعوّض لكي تبدأي العناية بصحتكِ الجسدية والنفسية. فلا تترددي في ممارسة أي نوع من أنواع التمارين الرياضية البسيطة خلال هذه الفترة الجميلة والدقيقة من حياتك.
اقرأي أيضاً: تمارين رياضيّة إمتنعي عنها خلال الحمل!
والتمارين الخفيفة مفيدة لا بل ضرورية لكِ ولطفلك، شرط ألا تبالغي في ممارستها أو تستبدليها بالتمارين القاسية التي يمكن أن تؤثر سلباً في حملكِ وتعرّض جنينك للمخاطر التالية:
التّمارين ترفع حرارة الجسم
يمكن للتمارين الرياضية العنيفة أن ترفع حرارة جسم الحامل إلى حدٍّ يؤذي الجنين ويُصيبه بتشوهات في القناة العصبية (في الفصل الأول) أو يؤدي إلى ولادته بوزن ما دون الطبيعي (في الفصل الأخير).
التّمارين تخفّف نسبة الدم المتدفّق إلى الرّحم
من المؤكد أنّ تدفق الدم إلى منطقة الرحم يتقلص أثناء ممارسة الرياضة. من هنا، ضرورة استشارة الطبيب بشأن أي تمرين أو نشاط بدني قبل القيام به.
التّمارين تخفّض نسبة السكر المُنتقلة إلى الجنين
الأرجح أن تتسبب الرياضة في خفض معدل السكر في دم الحامل، ما من شأنه أن ينعكس سلباً على الجنين، باعتباره مصدراً أساسياً لنشاطه ونموه وتطوّره. لهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" باستشارة أهل الاختصاص للتأكد من كل خطوة تقومين بها على هذا الصعيد.
التمارين تتسبّب بولادة طفلٍ ما دون الوزن الطّبيعي
يمكن للبرنامج الرياضي القاسي أن يؤثر سلباً في نمو الجنين. فإن واظبت على التمارين القوية حتى نهاية الفصل الثالث من الحمل، الاحتمال الأكبر بأن يولد طفلكِ ما دون الوزن الطبيعي. لذا، خُذي حذركِ ومارسي الرياضة باعتدال!
التّمارين تؤدي إلى ولادةٍ مبكرة
يفيد الخبراء بأنّ ممارسة التمارين الرياضية العنيفة خلال الفصلين الثاني والثالث من الحمل تعزز احتمالات حدوث ولادة مبكرة، فيما تعدّ التمارين المعتدلة خياراً ممتازاً لتسهيل المخاض.
اقرأي أيضاً: هل تمارين القرفصاء آمنة للحامل؟
اجعلي من الرياضة جزءاً لا يتجزأ من نمط حياتكِ اليومي لا لتخسري الوزن وتعرّضي جنينكِ للخطر، بل لتحافظي على سلامة حملكِ وتخفٍّفي من أعراضه المزعجة وتسهّلي عليكِ مهمة الولادة ساعة الصفر!