ما هو سبب بكاء الطفل في عمر 7 شهور؟ إليك الأسباب الشائعة والحلول الفعالة في المقالة التالية لموقع عائلتي لليوم.
يبكي الأطفال للتعبير عن احتياجاتهم مثل الجوع أو التعب أو تغيير الحفاضات. إذا استبعدت الاحتمالات وظل طفلك يبكي، اتصلي بطبيب الأطفال، فقد يكون ذلك علامة على المرض أو المغص. دعينا نخبرك عما أكثر عن أسباب بكاء طفلك بعمر ال 7 شهور وكيف نجد الحلول المناسبة. وهنا سبب بكاء الرضيع الهستيري وكيفية التحكم بهذه الحالة
أسباب بكاء طفلك بعمر ال 7 أشهر
لدى طفلك الكثير من الأشياء المهمة ليخبرك بها. في الأشهر الأولى من الحياة، قد يبكي لأنه:
- إنه جائع
- لديه حفاضة مبللة أو متسخة
- يشعر بالنعاس أو الإرهاق
- يشعر بالوحدة أو بالملل
- تم الإفراط في تناول الطعام مما تسبب في انتفاخ المعدة
- بحاجة للتجشؤ
- بارد جدًا أو حار جدًا
- بحاجة إلى الراحة أو الحب
- منزعج بشكل مبالغ فيه بسبب الضوضاء أو النشاط
- غير مرتاح من ملابسه
- يعاني من الألم أو المرض
- نومه بوضعية محددة أو نوم الطفل على جنبه
أسباب أخرى
من المرجح أن طفلك الذي يزيد عمره عن 3 أو 4 أشهر يتقن تهدئة نفسه أحيانًا باستخدام الإبهام اللهاية. لكن هذا لا يعني أنه لا يملك سينفجر فيها بالبكاء. قد يشعر بالإحباط أو الحزن أو الغضب أو لديه قلق الانفصال (خاصة أثناء الليل) ويستخدم البكاء كوسيلة للتعبير عن تلك المشاعر.
يعد ألم التسنين أيضًا سببًا كبيرًا للبكاء عند الأطفال الأكبر سنًا. تظهر الأسنان الأولى لدى معظم الأطفال في عمر 6 إلى 12 شهرًا. بالإضافة إلى الانزعاج والبكاء، قد تكون لثة طفلك منتفخة ومؤلمة، وقد يسيل لعابه أكثر من المعتاد. وتابعي هنا متى ينام الرضيع نوم متواصل خلال الليل؟
كيف تخففين من بكاء طفلك
فيما يلي الأشياء التي يمكنك تجربتها إذا كان لديك طفل صغير لا يكف عن البكاء:
أطعمي طفلك
عندما يبدأ طفلك بالبكاء، ربما يكون هذا هو أول شيء تقومين به هو إطعامه. لكنه ربما لم يحصل على النتائج التي توقعتها، يؤدي تقديم الثدي أو الزجاجة بعد تصاعد البكاء أحيانًا إلى التخفيف من حدة بكائه.
ابحثي عن الأدلة التي تشير إلى أن طفلك الصغير بدأ يشعر بالجوع: إحدى العلامات هي عندما يمص يديه أو يحاول بقوة الوصول إلى الحلمة. لمنع البكاء المستمر والتغذية المضطربة وغير الناجحة غالبًا قدمي الثدي أو زجاجة الحليب. وهنا تعرفي 3 وصفات فطور جديدة للأطفال ما دون السنة
تعرفي على طريقة بكاء طفلك
بشكل عام، الصراخ المفاجئ والطويل عالي النبرة يعني الألم، في حين أن البكاء القصير منخفض النبرة الذي يرتفع وينخفض يشير إلى الجوع.
البكاء أمر فردي من طفل لآخر، وله علاقة كبيرة بالمزاج. إذا كان طفلك الأول يشعر بالبرد الشديد، وهذا المولود الجديد ليس كثيرًا، فقد تتساءل عما إذا كان هناك شيء خاطئ به.
إذا كنت تراقبين طفلك وتستمعين إليه كل يوم، فسوف تبدأين في تمييز الأصوات المختلفة لبكائه. إذا كان طفلك يصرخ عندما يشعر بالجوع، استمعي إلى ذلك البكاء وكيف يختلف عن الآخرين. وهنا العوامل التي تؤدّي إلى بكاء الطفل بالليل بدون سبب عمر شهرين
لاحظي “ما يقوله” طفلك
هناك إشارات أخرى أكثر دقة تقدم نظرة خاطفة على ما يحتاجه طفلك، وقراءتها يمكن أن تمنع نوبات البكاء، بعضها واضح، مثل فرك أعينه أو التثاؤب عندما يكون متعب.
والبعض الآخر أقل وضوحًا، مثل تجنب النظر عندما يكون لديهم ما يكفي من التحفيز. راقبي طفلك عن كثب مثل حركات جسده، وأوضاعه، وتعبيرات وجهه، والأصوات التي يصدرها.
تذكري أن كل طفل فريد من نوعه، إن مجرد قيام طفلك الأول بمص يده عندما كان جائعًا لا يعني أن طفلك الثاني سيفعل ذلك.
ضعي نفسك مكانه
إذا لم يكن لبكاء طفلك أو إشاراته أي فكرة عما يزعجه، ففكري فيما قد يزعجك لو كنت مكانه. هل صوت التلفاز مرتفع جدًا؟ هل الضوء العلوي ساطع جدًا؟ هل تشعرين بالملل؟
إذا كنت تشكين في أن طفلك يشعر بالملل، فإن حمله أو اصطحابه للخارج في عربة الأطفال يوفر تغييرًا إيجابيًا.
النظر في استراتيجيات إغاثة أخرى
إذا كان سبب البكاء لا يزال غامضًا، فحاولي:
- هز الطفل على كرسي أو بين ذراعيك، إن الحركات الصغيرة السريعة هي الأفضل عمومًا للتهدئة.
- قماط طفلك، اسألي طبيب الأطفال أو الممرضة عن كيفية القيام بذلك أو تحقق من الطريقة التي نتبعها.
- وضعه في الأرجوحة قد يخفف عنه البكاء المتواصل
- منحه حمامًا دافئًا سيكون حلًا مثاليًا قبل نومه.
- إذا كنت تشكين في أن طفلك يعاني من الألم، فتحققي من اليدين والقدمين والأعضاء التناسلية.
افعلي شيئا واحدا في وقت واحد
لإيقاف البكاء السريع، غالبًا ما تقوم الأمهات بتجميع استراتيجية فوق أخرى، وفي تتابع سريع.
غالبًا ما تمسك الأم الطفل وتحمله وتغني له وتربت على ظهره وتغير من وضعية نومه في وقت واحد. أو ستحاول أيضًا تغيير الحفاضات والإطعام، ثم إدخال الوالد في النهاية ليقوم بدوره. في كثير من الأحيان كل هذا يحدث في غضون بضع دقائق. وهل تعلمين أن الأم التي تغني لطفلها تقدّم له الكثير وهذه هي التفاصيل
بدلًا من ذلك، قومي بإجراء واحد في كل مرة مثل مجرد الهزاز، أو التربيت، أو الغناء فقط. استمري في ذلك لمدة 5 دقائق تقريبًا لمعرفة ما إذا كان طفلك يستقر. إذا لم يكن الأمر كذلك، جربي طريقة تخفيف أخرى.