زوجي كرهني بعد التكميم عبارة للأسف ترددها الكثير من الزوجات اللواتي يتغيّر معهنّ الزوج بعد هذه العملية! لذلك نناقش هذا الموضوع اليوم في مقالنا!
عملية تكميم المعدة من العمليات الجراحية الأكثر شيوعًا التي تعتمدها الكثيرات للتخلص من الوزن الزائد. ومع ذلك، قد تواجه بعض النساء تحديات نفسية واجتماعية بعد إجراء هذه العملية، بما في ذلك تغيرات في العلاقة الزوجية لأسباب سنتطرق اليها تباعًا في مقالنا. لذلك إذا كنتِ تشعرين بأن زوجك قد تغير تجاهك بعد التكميم، فهذا المقال لك!
لماذا قد يتغير الزوج بعد التكميم؟
في البداية وقبل أن نجيبك عن سؤالك زوجي كرهني بعد التكميم، ماذا أفعل؟ لا بدّ من أن نستعرض الأسباب التي قد تجعل الزوج يتغيّر مع الزوجة بعدها، ألا وهي:
- التغيرات المفاجئة في جسم المرأة: تفقد المرأة الكثير من وزنها بعد عملية تكميم المعدة، مما يؤدي إلى تغيرات جسدية ملحوظة. لذلك قد يشعر الزوج بعدم التكيف مع هذه التغيرات الجديدة، وقد يحتاج إلى وقت للتأقلم مع الشكل الجديد لشريكته.
- تغير المرأة: قد تخبر الزوجة بدورها من تقلبات مزاجية واكتئاب بعد العملية بسبب التغيرات الهرمونية والنظام الغذائي الجديد الذي تتبعه. و قد تؤثر هذه التغيرات النفسية على العلاقة الزوجية وتجعل الزوج يشعر بالقلق أو الانزعاج.
- توقعات في خياله: قد يكون لدى الزوج توقعات غير واقعية حول النتائج الفورية للعملية. إذا لم تتحقق هذه التوقعات، فقد يشعر بالإحباط أو الخيبة. بعض الرجال يعتقدون أن المرأة تخسر وزنها بين ليلة وضحاها وهو أمر غير صحيح.
- ديناميكية العلاقة قد تتغير: في بعض الأحيان، قد يشعر الزوج بأن شريكته مستقلة أكثر أو تعتني بنفسها أكثر ولا تهتم به وأحيانًا قد يشعر أن هناك تغيرًا في الأدوار داخل العلاقة.
كيف تتعاملين مع تغير مشاعر الزوج بعد التكميم؟
- تواصلي معه: التواصل هو المفتاح لحل أي مشكلة في العلاقة الزوجية. تحدثي مع زوجك بصراحة عن مشاعرك ومخاوفك، واستمعي إلى مشاعره أيضًا. قد يساعد الحوار المفتوح في فهم الأسباب الحقيقية لتغير مشاعره والعمل على حلها معًا.
- ماذا لو كان يحتاج إلى الدعم؟ قد يحتاج زوجك إلى الدعم العاطفي للتأقلم مع التغيرات الجديدة. كوني داعمة ومتفهمة، وحاولي تقديم الدعم النفسي له. قد يساعد ذلك في تعزيز العلاقة بينكما وتقوية الروابط العاطفية.
- اعملي جاهدة على تعزيز ثقتك بنفسك: قد تشعرين بعدم الثقة بالنفس بعد العملية بسبب التغيرات الجسدية. اعملي على تعزيز ثقتك بنفسك من خلال ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والاعتناء بمظهرك. الثقة بالنفس تنعكس إيجابًا على العلاقة الزوجية.
- قومي باللجوء إلى المساعدة المتخصصة: إذا استمرت المشكلة ولم تتمكني من حلها بمفردك، فقد تكون الاستشارة الزوجية خيارًا جيدًا. يمكن للمستشار الزوجي أن يقدّم النصائح والإرشادات لمساعدتكما في تحسين العلاقة والتغلب على التحديات.
كيف تتعاملين مع تغير مشاعر الزوج بعد التكميم؟
- تواصلي معه: التواصل هو المفتاح لحل أي مشكلة في العلاقة الزوجية. تحدثي مع زوجك بصراحة عن مشاعرك ومخاوفك، واستمعي إلى مشاعره أيضًا. قد يساعد الحوار المفتوح في فهم الأسباب الحقيقية لتغير مشاعره والعمل على حلها معًا.
- ماذا لو كان يحتاج إلى الدعم؟ قد يحتاج زوجك إلى الدعم العاطفي للتأقلم مع التغيرات الجديدة. كوني داعمة ومتفهمة، وحاولي تقديم الدعم النفسي له. قد يساعد ذلك في تعزيز العلاقة بينكما وتقوية الروابط العاطفية.
- اعملي جاهدة على تعزيز ثقتك بنفسك: قد تشعرين بعدم الثقة بالنفس بعد العملية بسبب التغيرات الجسدية. اعملي على تعزيز ثقتك بنفسك من خلال ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والاعتناء بمظهرك. الثقة بالنفس تنعكس إيجابًا على العلاقة الزوجية.
- قومي باللجوء إلى المساعدة المتخصصة: إذا استمرت المشكلة ولم تتمكني من حلها بمفردك، فقد تكون الاستشارة الزوجية خيارًا جيدًا. يمكن للمستشار الزوجي أن يقدّم النصائح والإرشادات لمساعدتكما في تحسين العلاقة والتغلب على التحديات.
- خصصا وقتًا لبعضكما البعض: قد يكون من المفيد تخصيص وقت للعلاقة الزوجية بعيدًا عن الضغوط اليومية. قومي بتنظيم مواعيد رومانسية، وقضاء وقت ممتع معًا لتعزيز الروابط العاطفية.
- مارسا النشاطات التي تحبانها معًا: لا تستهيني بفعالية ممارسة النشاطات المشتركة في تعزيز العلاقة الزوجية. جربي ممارسة الرياضة معًا، أو الطهي معًا، أو حتى السفر معًا. تساعد هذه النشاطات في تعزيز الروابط وتقوية العلاقة.
- أحبّي نفسك وافهمي التغيرات التي تحدث: من المهم أن تتفهمي التغيرات النفسية والجسدية التي قد تحدث بعد العملية. قد تحتاجين إلى وقت للتأقلم مع هذه التغيرات، وقد يحتاج زوجك أيضًا إلى وقت للتكيف. كوني صبورة ومتفاهمة.
ماذا عن العلاقة الحميمة بعد التكميم؟
أما عن العلاقة الحميمة بعد هذه العملية، فبحسب الدراسات تشهد العلاقة تحسنًا ملحوظًا بعد إجرائها، عن طريق:
- زيادة الرغبة الجنسية: بحسب التجارب، تزيد عملية التكميم من الرغبة الجنسية. يرتبط ذلك بارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون مع انخفاض الوزن.
- تحسن الأداء الجنسي: تساعد خسارة الوزن في تحسين الدورة الدموية وزيادة اللياقة البدنية، مما ينعكس إيجابياً على الأداء الجنسي.
ما هي الفترة المناسبة لاستئناف النشاط الجنسي؟
يمكنك استئناف النشاط الجنسي عندما تشعرين بالراحة وحال اختفاء الألم. تختلف هذه الفترة من امرأة لأخرى، ولكن معظم الأطباء ينصحون بالانتظار لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد الجراحة.
أما في حال وجود مضاعفات مثل العدوى أو الفتق، يجب الانتظار حتى يتم علاج هذه المضاعفات تمامًا قبل استئناف النشاط الجنسي.
نصائح لاستئناف النشاط الحميمي بشكل آمن
- اختاري الوضعيات المناسبة: تجنبي الوضعيات التي تضغط على البطن أو الشقوق الجراحية. يمكنك اختيار وضعيات تكون أكثر راحة وأقل ضغطًا على الجسم.
- اصغي إلى جسمك: وتجنبي أي نشاط يسبب الألم أو الانزعاج. إذا شعرت بأي ألم أثناء النشاط الجنسي، يجب التوقف والانتظار لفترة أطول قبل المحاولة مرة أخرى.
وأخيرًا، من المهم أن تستشيري الطبيب قبل استئناف النشاط الجنسي للتأكد من أن جسمك قد تعافى تمامًا وأنه لا يوجد أي خطر على صحتك! والآن، اليكنصائح تضمن تفادي ترهل الجسم بعد التكميم!