أولمبياد طوكيو 2020 تشدّ الخناق على الرياضيات المرضعات بسبب التشدد في الوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد وتُبعد الرضع عن أمهاتهم، اليك التفاصيل.
بعدما تم الإعلان عن إمكانية مشاركة الأمهات المرضعات في أولمبياد طوكيو 2020، وذلك بالسماح لهنّ بإحضار أطفالهنّ الرضع الى المسابقة، ارتاحت المشاركات لعدم إجبارهنّ على الاختيار ما بين المشاركة في الأولمبياد والرضاعة الطبيعية التي لها آثار السلبية في هكذا حفل.
إلّا أنّه في الواقع، خيبة أمل كبيرة أصابت المرضعات المشاركات في الأولمبياد، رغم امور محرجة يجبر كل رضيع والدته على القيام بها، إذ أعربت أونا كاربونيل، سباحة فنية إسبانية، عن أنّها لن تُحضر ابنها الرضيع إلى طوكيو معها بسبب القيود الصحية التي وضعت على اللاعبين بهدف مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد في اليابان.
وقالت كاربونيل، التي عبرت عن خيبة أملها بواسطة فيديو نشرته على حسابها الخاص على انستقرام، "إنّه رغم تخفيف اللجنة المنظمة لطوكيو للقيود المفروضة فيما خص جلب الأطفال الذين يرضعون إلى الألعاب، إلا أنّ الشروط المفروضة ما زالت تجعل الأمر صعبًا على الأمهات، لأن الأطفال سيضطرون إلى الإقامة في فندق خارج حدود الألعاب الأولمبية ويخضعون لحجر صحي صارم".
وأضافت أنّه لن يسمح للاعبين بمغادرة غرفة الفندق خلال العشرين يومًا التي سيكونون فيها في طوكيو. وقالت: "لأتمكن من إرضاع طفلي كاي، عليّ الخروج من فندق الأولمبياد، والذهاب إلى فندق الحجر الخاص بالأطفال، وبهذا مخاطرة بصحة فريقي". وقد نوهت كاربونيل إلى أنها وبالرغم من تلقيها "عبارات لا حصر لها" من الدعم والتشجيع للذهاب إلى طوكيو مع طفلها، غير أنها أرادت التعبير عن خيبة أملها من أنها ستضطر إلى السفر من دونه. هي البالغة من العمر 31 سنة، وتشارك في ثالث دورة أولمبية لها، فازت بميدالية فضية في مسابقة الثنائي وميدالية برونزية في مسابقة الفرق في لندن عام 2012، واحتلت المركز الرابع في مسابقة الثنائي في ريو دي جانيرو عام 2016.
هذا وكان قد أعلن وزير في الحكومة اليابانية أنّه لن يكون مسموحا للجماهير بحضور الألعاب الأولمبية في طوكيو المقررة إجراؤها بين 23 يوليو و8 أغسطس. وكانت السلطات اليابانية قد قررت فرض حالة طوارئ صحية طيلة فترة هذه الألعاب. نظرًا للتأخر في توزيع اللقاح الآمن على الحوامل والرضع أيضًا.