الختان هو العملية الجراحية التي تتمّ في إطارها إزالة طبقة الجلد التي تغطي أعلى العضو الذكري للطفل المولود حديثاً في أنحاء مختلفة من العالم بما فيها الدول العربية. وتُعتبر هذه الممارسة إذا صحّ التعبير، جزءاً من الاعتقاد الديني أو الهوية الثقافية للعديد من الأسر الإسلامية. كما يمكن اعتبارها مسألة تقليدٍ عائلي أو وسيلة وقائية من الالتهابات والأمراض المنقولة جنسياً. من الناحية الطبية، تفوق فوائد عملية الختان مخاطرها. ومع ذلك، لا يُنصح بها لكافة الأطفال الذكور من دون استثناء، لاسيما من يعاني منهم أعراض التخثر في الدم ومن يولد منهم قبل أوانه ويحتاج إلى رعاية صحية.
من حيث الفوائد الصحية للختان:
* يسهّل تنظيف المنطقة الحميمة.
* يخفّف من حدّة التهابات المسالك البولية ووتيرتها.
* يقلّص خطر الإصابة بالتهابات منقولة جنسياً.
* يوفّر الحماية والوقاية من المشاكل التي تصيب عادةً العضو الذكري.
* تخفّف من معدل إصابة العضو الذكري بمرض السرطان الخبيث.
نوم الطفل منذ الولادة وحتى السنة الأولى
ومن حيث المخاطر (في الحالات النادرة) :
* قد يُصاب الطفل بنزيف أو التهاب جراء الختان.
* قد تكون طبقة الجلد (التي تُقطع في الختان) قصيرة أكثر من اللزوم أو طويلة أكثر من اللزوم.
* قد لا يلتئم الجرح الذي يتركه الختان بشكلٍ جيد.
* قد يلتصق ما تبقى من طبقة الجلد في أعلى العضو الذكري ويستدعي عملية تصحيح جراحية.
ولكن، خلافاً لما يُشاع، لا يؤثر الختان على خصوبة الطفل أو رغبته الجنسية عندما يكبر.