من المعروف أن حليب الأم هو أفضل حليب يمكن أن يحصل عليه الطفل منذ سن الرضاعة. لكن المرأة تمتنع أحيانًا عن الخضوع للرضاعة الطبيعية لأسبابٍ عدة فتضطر إلى إعطائه حليباً بديلاً لذلك. من الطبيعي أن تتحقّق الأم جيدًّا عن هذا الموضوع وأخذ كامل وقتها من أجل إعطاء طفلها أفضل حليب. فماذا عن حليب نان للرضع؟ هل يعتبر حليباً جيداً أم قد يؤثر على صحة الرضيع؟
تكثير كثيرًا الدراسات حول فوائد حليب نان وأضرارها. ففي حين يقول البعض إنه بديل جيد عن الرضاعة الطبيعية، إلا أن البعض الآخر يقول إن هناك حليباً أفضل منه إذ إنه قد يؤثر على صحة الطفل.
فتشير العديد من الدراسات إلى أن حليب نان يفيد الطفل الرضيع كثيرًا وخصوصًا إذا كان يعاني من القيء والغازات في المعدة. كما قد يفيده حليب نان في حال كان يعاني من الأكزيما إذ إن مكوّناته لا تؤثر في أي شكل من الأشكال على صحة الرضيع.
لكن في الوقت ذاته، هناك بعض النساء اللواتي اشتكين من حليب نان إذ إنه أثر في شكل سلبي على صحة الطفل ولم يناسبه أبدًا. الجدير بالذكر أن المرأة تنصح دائمًا بالخضوع للرضاعة الطبيعية إلى جانب هذا الحليب الذي تعطيه لطفلها الرضيع. لكن على الأم دائمًا استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء الرضيع أي نوع من الحليب إذ إن هذا الأمر قد يختلف من طفلٍ إلى آخر حسب طبيعة جسمه وقد يؤدي إلى حالة من التسمّم في حال لم يناسب الحليب جسمه.
إقرئي المزيد: ما هي فوائد حليب الصويا للاطفال؟