مصدرة الصورة: الحساب الرسمي لكريستينا مراد صعب @kikamsaab على انستغرام
نشر إيلي صعب جونيور صورًا له برفقة زوجته وابنته من عرض أزياء والده، مصمم الأزياء العالمي إيلي صعب، الأخير في أسبوع الموضة في باريس، ولفتت ابنته “صوفيا” التي تمتلك واحدًا من أسماء البنات الفريدة والجميلة، الأنظار بملامحها الناعمة وأناقتها التي جذبت الحضور وأثارت تساؤلات حول من تشبه أكثر، والدها أم والدتها؟
إيلي صعب جونيور، الابن البكر للمصمم العالمي، يعيش حياة هادئة مع أسرته الصغيرة، لكنه لا يتردّد في مشاركة لحظات خاصّة مع متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الصور الأخيرة التي نشرها، ظهرت ابنته الصغيرة، بملابس أنيقة بيضاء عليها أشكال ورود مختلفة خُيّطَت باللون الأزرق، وخطفت الأضواء بجمالها وبراءتها، وهذا ليس غريبًا، فقد رأينا ملامحها المميّزة خلال احتفال إيلي صعب جونيور وزوجته بعيد ميلاد ابنتهما الثالث.
الشبه بين الأم والأب
من النظرة الأولى، يمكن رؤية ملامح والدتها في وجهها، فلديها نفس العيون الكبيرة والابتسامة الهادئة التي تميّزها، لكن عند التمعن أكثر، نجد أن لديها أيضًا بعض من سمات والدها، خاصةً في طريقة تفاعلها وثقتها بنفسها على الرغم من صغر سنها، وبالتالي فإنّ هذا المزيج الرائع من الصفات هو ما جعلها تلفت الأنظار وتصبح محط إعجاب الجميع.
الأناقة والجمال
ليس من الغريب أن تكون حفيدة إيلي صعب فاشينيستا صغيرة، فقد نشأت في بيئة مليئة بالأزياء والموضة، وتعلّمت منذ نعومة أظافرها كيف تكون أنيقة وكيف تختار أزيائها بعناية.
ومن الواضح أن هذه الطفلة الصغيرة تمتلك مستقبلًا واعدًا في عالم الموضة، فهل نراها يومًا ما تتّبع خطى جدّها ويصبح اسمها واحدًا من الأسماء اللامعة في عالم تصميم الأزياء؟
ختامًا، سواء كانت تشبه والدها أو والدتها، فإن ما يميزها حقًا هو شخصيتها الفريدة وجاذبيتها التي لا تقاوم وملامحها الفريدة التي تحمل فيها قصة عائلة مميّزة ومتألّقة في مجال الأزياء، وتجسّد ببراعة الرابط القوي بين الأجيال والاهتمام بالجمال والأناقة. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على ديكورات منازل ايلي صعب في لبنان واوروبا تلهمك.