كيف تؤثّر عليك الولادة وهل يؤثر هذا الحدث الذي انتظرته بفارغ الصبر على استقرارك النفسي؟ "عائلتي" تشاركك الهواجس وتفتح ملف تغييرات ما بعد الولادة في حلقتين. بالتأكيد ستبدأ التساؤلات العديدة حيال التغييرات التي تصيب جسمك وتُحدث فيه تحولات كبيرة بعد ولادة طفلك. ولكن لا تقلقي أيتها الأم، فهذه الأمور طبيعية وكل امرأة تواجهها بعد الولادة، إلا أنك قد تشعرين بالغرابة إذا كانت هذه المرة الأولى وستعتادين عليها مع الوقت. وكما استغرقت بعض الوقت للاعتياد على شكل جسمك الجديد أثناء فترة الحمل، ستعتادين الآن على التغييرات على المستويين الجسدي والنفسي في فترة ما بعد الولادة وستتخطينها. كبداية ستلاحظين التغيير الذي يحصل على المستوى الجسدي؛ إذ بعد الولادة، ستفقدين الماء والدم والمشيمة أثناء ولادة طفلك، وستفقدين حوالى 12 باونداً من وزنك على الفور. لكنك لن تستعيدي وزنك السابق لفترة الحمل إلا بعد فترة زمنية، غير أن هذ الفترة تتفاوت من امرأة إلى أخرى بحسب الوزن الذي كسبته أثناء الحمل ووتيرة التمارين الرياضية وكثافتها التي تمارسينها بعد الولادة لاستعادة رشاقتك. أما أولى انعكاسات الولادة على استقرارك النفسي فتكون بإصابتك بالإكتئاب، ومن عوارض الاكتئاب ما بعد الولادة:
* انزعاج أو حساسية مفرطة
* صعوبة في التركيز
* توتر وقلق ونوبات بكاء
* غضب ومشاعر سلبية
* فقدان الاهتمام بالنشاطات التي كانت تثير اهتمامك في السابق
* صعوبة في النوم والشعور بالتعب والإرهاق
* تغيير في الشهية وعادات الأكل ولكن لا تدعي الخوف ينتابك سيدتي، إذ إن بعض الرعاية والاهتمام بطفلك وتلقي بعض المساعدة في الاهتمام بالمولود الجديد والأعمال المنزلية سيقضيان على هذا الاكتئاب وستستعيدين عافيتك الجسدية والنفسية تلقائياً.
إخترنا لك أيضاً: ماذا تحتوي حقيبة الولادة؟ تعرّفي إلى فحوصات ما بعد الولادة