يحمل الشهر الثاني من الحمل الكثير من التغيّرات الصحيّة للحامل، إذ تبدأ خلال هذه المرحلة بالشعور بمختلف أعراض الحمل من الدوخة والقيء وتقلّبات في المزاج والتعب وأمور كثيرة. فما الذي تعانيه المرأة الحامل خلال هذا الشهر؟ وكيف يمكن تخطيه بسلام ومن دون أي مشاكل؟
على رغم فرحها بالحمل ولهفتها لإستقبال طفلها المنتظر، إلأ أنّ شعوراً من الإنزعاج قد يسيطر على الحامل في شهرها الثاني. ففي هذا الوقت تبدأ أعراض وعلامات الحمل بالظهور، قد يكون وقعها خفيفاً على البعض على عكس أخريات مما قد يعانين من اضطرابات كثيرة، كالغثيان وحرقان المعدة والتعب والأرق والتبول المتكرر والشعور بالنوم…. لا تقلقي من هذه العوارض فهي ستزول مع تقدمك في الحمل.
على الحامل في هذا الشهر التركيز على نوعية الأكل الذي تتناوله أكثر من السابق وذلك لإمداد جسمها بكل العناصر الغذائية التي يحتاجها. إذ إنّ تغذيتك السليمة في الأشهر الأولى تضمن صحة جيدة ومقاومة قوية لطفلك عند الولادة، كما تساعد جسمك على تحمّل مراحل الحمل المختلفة ومواكبة التغيرات التي تحصل لجسمك في هذه المرحلة.
إقرأي أيضا عن: التغيرات التي تحصل للحامل في الشهر الأول
يعتبر الحمل في الشهر الثاني مرحلة انتقالية للأم والجنين، لذا على الحامل الإنتباه إلى صحتها والإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤثّر سلباً على صحتها وصحة الجنين، وزيارة الطبيب بإستمرار.
في الشهر الثاني من الحمل ونظراً لصغر حجم بطنك، يمكنك النوم بالوضعية التي ترتاحين خلالها، فذلك لا يؤثّر شيئاً على حملك، ولكن يفضّل عدم النوم على بطنك بعد أول شهرين من الحمل، حتى لا يضرّ ذلك بجنينك.
أمّا بالنسبة للجماع في هذا الشهر فلا بأس به شرط أن تكون المرأة قادرة على ذلك وبالطريقة التي لا تؤثر على الجنين والتي لا تضغط على البطن.