سنطلعكِ على كيفية التعامل مع الطفل كثير البكاء في عمر السنتين في هذا المقال الجديد على موقعنا، حيث سنعرض لكِ من خلاله نصائح وتوجيهات مهمّة للتعامل مع طفلك والتخلّص بالتعاون معه من كثرة بكاء الطفل من دون سبب.
يعتبر البكاء من وسائل التواصل الرئيسية لدى الأطفال، حيث يستخدمونها للتعبير عن المشاعر السلبيّة الكامنة داخلهم بسبب صعوبة شرحها كما هي بالكلمات، لذلك من الضروريّ التعرّف على كيفية التعامل مع الطفل كثير البكاء في عمر السنتين لدعمه عاطفيًا ومساعدته في حلّ المشاكل.
طرق التعامل الموصى بها
سنكشف لكِ عن كيفية التعامل مع الطفل كثير البكاء في عمر السنتين حيث أنّه من الضروريّ ترك مجال لتعبير الطفل عن غضبه ولكن مع الالتزام ببعض القواعد والنصائح التي سنعرضها لكِ في ما يلي:
تحليل الأسباب
عندما يبكي الطفل في سنتينه الأولى، يجب عليك فحص الأسباب المحتملة لذلك، فقد تكون الجوع، التعب، الحاجة إلى تغيير الحفاض، أو الرغبة في الراحة والاهتمام هي من بين بعض الأسباب الشائعة، لذا حاولي أن تحلّلي الوضع وأن تتأكّدي من تلبية احتياجاته الأساسية.
التفاعل العاطفي
كوني قريبة من طفلك وحاولي فهم احتياجاته بشكل عاطفي، فهو يشعر بالأمان والراحة عندما يعلم أن والدته قريبة ومتفهمة، لذا واظبيعلى التفاعل اللفظي واللامنهجي لتعزيز الروابط بينكما.
التواصل اللفظي
رغم أن التواصل اللفظي في هذه المرحلة قد يكون محدودًا، إلّا أنّه يمكنك استخدام الكلمات والجمل البسيطة لفهم احتياجات الطفل وتوفير الدعم، لذا حاولي أن تتحدّثي معه كي تستطيعي تلبية رغباته بشكل أفضل.
إنشاء جدول زمني
قد يستفيد الطفل من جدول زمني منتظم للنوم والأكل وغيرها من الاحتياجات الأساسيّة، حيث سيساعدكِ ذلك في توفير هيكل زمني يومي واستقرار يساعده في التكيف، ما يعزّز أهميّة الالتزام بروتين معيّن.
التفاعل مع المشاعر
شجّعي طفلكِ على التعبير عن مشاعره بوسائل أخرى مثل الرسم أو اللعب، خاصة إذا كان لا يستطيع التعبير بشكل لفظي، عندها قد يحتاج إلى وسائل متنوعة للتعبير عن احتياجاته أو الأشياء التي تزعجه.
التحقق من صحّته
افحصي حال صحة الطفل، حيث قد يكون البكاء ناتجًا عن ألم أو مشكلة صحية يعاني منها، لذا فإنّ التأكّد من سلامته عبر ملاحظة العلامات غير الطبيعيّة واستشارةالطبيب المختصّ يساعد في حلّ المشكلة.
التقنيات المهدئة
استخدمي تقنيات مهدئة للطفل مثل الغناء أو الحضن أو توفير لعبه المفضلة لضمان تهدئته وراحته، وحاولي أنّ تكتشفي الطرق التي يستجيب بها بشكل إيجابي من أجل الحرص على اعتمادها.
البقاء هادئة
رغم التحديات التي قد تواجهكِ، حاولي البقاء هادئة ومتسامحة وصبورة، حيث يمكن أن يشعر الطفل بالتوتر إذا شعر بضيق من أمّه، لذا قدمي أنتِ الأمومة والدعم بشكل إيجابي.
البحث عن الدعم
في بعض الأحيان، يكون البحث عن دعم من الشريك أو أفراد العائلة ضروريًا، فالدور الأسري يتجلّى في التغلب على تحديات الرعاية المتعلّقة بالأمومة، لذا لا تتردّدي في الحصول على المساعدة وتقاسم الأعباء.
باعتماد هذه الإرشادات، ستكونين قادرة على تحسين تجربة الطفل وتقديم بيئة داعمة ومحبة له في هذه المرحلة الحساسة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على علامات ذكاء الطفل بعمر سنتين والألعاب التي تناسبه.