سنكشف لكِ عن أسباب ألم الساقين للحامل عند النوم في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنقدّم لكِ من خلالها أبرز طرق العلاج الموصى بها للتخلّص من هذه المشكلة التي تُعَدّ من بين أبرز المشاكل التي تواجه الحامل.
تعتبَر فترة الحمل من أجمل الفترات المليئة بالحماس والفرحة التي تمرّ بها المرأة، وعلى الرغم من ذلك، قد تواجه العديد من الصعوبات والمشاكل الصحيّة التي لا يمكن التهرّب منها.
السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة
تتعدّد أسباب ألم الساقين للحامل عند النوم وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتّع بها والعادات اليوميّة التي تمارسها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها، وتشمل:
نقص المعادن والفيتامينات
يمكن أن يكون نقص المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والفيتامينات خاصة فيتامين B6 الذي يعدّ من بين أهم الفيتامينات للحامل لتعزيز نموّ الجنين هو أحد أسباب ألم الساقين، فخلال فترة الحمل، يحتاج الجسم إلى كميات إضافية من هذه المواد الغذائية لدعم نمو الجنين.
ضغط الرحم على الأوعية الدموية
مع تقدّم الحمل، يزداد حجم الرحم ممّا يمكن أن يؤدّي إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية في الساقين ويسبب ألمًا مزعجًا خاصة أثناء النوم.
التحوّلات الهرمونيّة
قد تؤدّي التغيّرات الهرمونيّة التي تحدث أثناء الحمل إلى اضطرابات في التوازن الهرموني، ممّا يؤثر على صحّة العضلات ويسبّب ألمًا في الساقين.
طرق العلاج الموصى بها
بهدف التخلّص من ألم الساقين للحامل عند النوم ، لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات الصحيّة التي سنعرضها لكِ في ما يلي:
- تحسين التغذية: يُفضّل تحسين نظام التغذية لضمان حصول الحامل على الكميات الكافية من المغنيسيوم والكالسيوم والفيتامينات الضرورية، ومن الأفضل استشارة الطبيب المختصّ لتحديد الجرعات الملائمة منها.
- ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي والسباحة في تحسين الدورة الدموية والتخفيف من ألم الساقين.
- تمارين التمدد: قبل النوم، يمكنكِ ممارسة تمارين التمدد للساقين، للتخفيف من الشعور بالتوتّر والألم.
- استخدام الوسائد الداعمة: قد يخفّف وضع وسائد تحت الركبتين من ضغط الرحم على الأوعية الدموية ويساعد في التخفيف من ألم الساقين.
- الراحة وتحسين وضع النوم: يفضل النوم على الجانب الأيسر ووضع وسادة بين الركبتين لتخفيف الضغط على الساقين.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة الصحيّة من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، وضمان سلامتكِ وسلامة طفلكِ، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أسباب الافرازات البيضاء للحامل وكيفية التعامل معها.