تخضع المرأة لفحص الدم من أجل قياس موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية لتحديد في حال تم حدوث الحمل أم لا. في غضون 10 أيام من عملية الإخصاب، يكون هذا الهرمون واضحًا في مجرى الدم وتبدأ المشيمة بالإفراج فورًا بعد الحمل. تابعينا في هذا النص لتكتشفي كيف يتم تحليل الحمل بالدم.
يمكن لفحوصات الدم أن تكشف الحمل بعد 7 إلى 12 يوماً بعد أن يكون قد تم الحمل، الذي يجعله أفضل بكثير من معظم الفحوصات التي تستخدم في المنزل. لكن على عكس فحص الحمل المنزلي، يكشف فحص الدم هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية أو الـHcg في الدم. تعتبر هذه المعلومة مهمة بالنسبة للطبيب إذ إنها تساعد على كشف بعض المشاكل الصحية التي يمكن التعرّض لها خلال الحمل. ففي حال كانت المرأة تشعر بالألم في ثدييها أو في الحيض أو تشعر بالغثيان وغيرها، يتوجب عليها الخضوع لفحص الدم لكشف في حال تم حدوث الحمل أم لا.
الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات تشير إلى أن فحوصات الدم تعتبر أكثر دقةً من فحوصات البول التي تجرى لكشف الحمل. كما تضيف أن هناك 6% من الفحوصات التي تظهر نتيجة سلبية في فحص البول لكن تنعكس لتظهر ايجابية في فحص الدم.
أخيرًا، في حال ظهور علامة ايجابية على الفحص، على المرأة اتخاذ الإجراءات كافة من أجل سير عملية الحمل في شكلٍ طبيعي وسليم.
إقرئي المزيد: ما هي أهم الاختبارات لمتابعة الحمل؟