مع اقتراب عيد الفطر، انتشرت تحذيرات من لعب الأطفال بالمفرقعات من قبل النيابة العامة السعودية تذكّر بأنه يُحظر حيازة المفرقعات واستعمالها إلا بتصريح.
وقالت النيابة العامة السعودية إنه يُحظر صنع المفرقعات أو حيازتها أو تصديرها أو استيرادها أو بيعها أو استعمالها أو نقلها أو تخزينها أو إتلافها أو التدريب عليها إلا بتصريح وفقاً لأحكام نظام المتفجرات والمفرقعات ولائحته. واكتشفي قرار ملكي في السعودية بالسماح لبناتها بالزواج من هذه الجنسية
تحذيرات
وأوضحت النيابة العامة عبر إنفوغرافيك على منصة “إكس” أن “كل من هرّب مفرقعات إلى داخل المملكة، أو صنعها، أو اتّجر فيها، يعاقب بالسجن مدة تصل إلى ستة أشهر وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين” واكتشفي ممرضة سعودية تتدخل لإنقاذ مريضة على طائرة للخطوط السعودية.
من جهته، حذّر الباحث في المسرطنات الدكتور فهد الخضيري عبر حسابه في “إكس” من الألعاب النارية نظراً لتسببها في بعض الكوارث.
وقال الخضيري: “أحذّر الجميع من شراء المفرقعات والألعاب النارية لأبنائهم، ففي غرف الطوارئ كوارث لأطفال بعمر الزهور اقتلعت الألعاب النارية عينيه أو أحد الأطراف أو تشوّه وجهه”.
وأضاف الخضيري: “احذروها ولا تخضعوا لرغبات الأطفال لأنهم لا يدركون خطرها (خله يبكي ولا تبكي عليه)”.
من جهة أخرى، يواصل الدفاع المدني تحذيراته باستمرار من مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات لما لها من مخاطر محتملة على مستخدميها، سواء في المنازل، أو الاستراحات، أو الأماكن العامة.
وكان الدفاع المدني قد أوضح في تحذير سابق أن العديد من الألعاب النارية تفتقر إلى مقومات الأمن والسلامة، مما يجعلها عرضة للانفجار تلقائياً في حال تعرضها لدرجات الحرارة العالية أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة أو الضغط عليها.
من جانبها، تبادر المؤسسات الطبية في المملكة للتحذير من خطورة الألعاب النارية بشكل مستمر، مؤكدةً أن أقسام الطوارئ شهدت الكثير من الحالات المؤلمة بسبب هذه التصرفات، والتي تحولت على إثرها فرحة العيد إلى حزن عميق.
كما أن خطر تلك الألعاب يتعدّى محيط مستخدميها، وقد تعرض حياة الغير للخطر نتيجة استخدامها بشكل خاطئ، حيث إنها تسبب حالات بتر أعضاء وتشوهات في الوجه والعين.
واكتشفي إجراءات صارمة لضبط الحضور المدرسي قبل العيد والقضاء على ظاهرة “الأسبوع الميت”