دائما ما تخاف المرأة التي كانت ولادتها الاولى قيصرية من حملها التالي خوفا من ان تكون ولادتها الثانية صعبة ايضا. كما هناك العديد من الاقاويل التي تقول ان الولادة الطبيعية بعد القيصرية غير ممكنة. من هنا، سينقل لك موقع عائلتي اليوم بعض تجارب الولادة الطبيعية بعد القيصرية التي مرت بها نساء في السعودية.
تجارب الولادة الطبيعية بعد القيصرية:
قالت السيدة سميرة عبدالله انها ولدت طفلها الثاني بعد اربع سنوات من العملية القيصرية من دون محفزات او طلق صناعي. وأكدت أن كل شيء كان على افضل ما يرام بالرغم من المخاوف الكثيرة التي انتابتها.
في حين أخبرت السيدة دلال احمد قصتها مع الولادة الطبيعية قائلة:" انا ولدت اول ولادة قيصرية ومن شهر ولدت وجبت ولد ولادة طبيعية و الله كلو برضا رب العالمين وولادتي كانت ميسرة ".
أما السيدة سمر طالب فشددت على أن مسألة ولادتها الثالثة التي قررت ان تكون طبيعية شكلت أرقا لها مزعجا اذ كانت تخاف جدا من ان تعاني من بعض المضاعفات خاصة ان ولادتيها السابقتين كانتا قيصريتين. ولكنها اطمأنت اخيرا عندما مرّ مخاضها وولادتها بسلاسة ودون اي مشاكل.
عبرت السيدة سماح الحسام عن كيف ان ولادتها الثانية كات صعبة بسبب بعض المضاعفات التي مرت بها واستعداء اعطاؤها طلق صناعي. وبالرغم من ان الاطباء خيروها ما بين الولادة الطبيعية ام القيصرية تقول سماح:"لو رجع الزمن فيا، أختار القيصرية صراحة، اهون من الطبيعي."
هذا وأخبرت السيدة اميرة حامد كيف انها فضلت الولادة القيصرية على الطبيعية اذ اعتبرتها اسهل وخالي من ألم العملية القيصرية.
من هنا، نستنتج ان تجربة الولادة غالبا ما تكون نسبية فهناك بعض النساء اللواتي يعتبرن أن الولادة القيصرية افضل بينما تعتبر بعض النساء الأخريات ان الولادة الطبيعية اقل ألما خصة في الايام القليلة بعد الانجاب. ولكن من المفضل أن تتأكدي من طبيبك أن اجراء الولادة الطبيعية ممكنة ومعقولة دون اي عوارض جانبية عليك وعلى الطفل، إذ هناك بعض الامور التي تستدعي العملية القيصرية لانقاذ حياة الطفل مثل وضعية الجنين المقعدي.