هل تمّ تشخيص ارتفاع ضغط الدمّ في حملكِ وتبحثين عن تجارب الحوامل مع ارتفاع الضغط؟ ضغط الدم هو قوة دمك على جدران شرايينك. ارتفاع ضغط الدم هو عندما تكون القوة ضد الشرايين مرتفعة للغاية. يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم، مشكلة خطيرة لأي شخص إذا ترك دون علاج. في فترة الحمل، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات تهدد الحياة. إليكِ تجارب الحوامل مع ارتفاع الضغط، وميف يمكن علاجه. متى يرتفع الدم بعد ابر الحديد للحامل؟ الإجابة العلمية التي تنتظرينها!
تجارب الحوامل مع ارتفاع الضغط
لا تقلقي، يعاني ما بين 8٪ و16٪ من جميع النساء الحوامل من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بعد 6 أسابيع من الولادة. يمكن أن تؤثر الحالة سلبًا على صحة الأم وجنينها أثناء الحمل وبعده، مما يعرض الأم لخطر مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك أمراض القلب والنوبات والغيبوبة، والطفل في خطر الولادة المبكرة وحتى الوفاة.
والخبر السار هو أنه يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل باستخدام أدوية ضغط الدم والعلاجات الأخرى. ومع ذلك، بالنسبة للحالات الأكثر خطورة ذات الصلة، مثل تسمم الحمل/الارتعاج، قد تحتاج النساء إلى دخول المستشفى أو مراقبة أطبائهن عن كثب.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم للحامل
وبالحديث عن مضاعفات ارتفاع ضغط الدم للحامل، يشير موقع ويب طب في مقاله إلى المضاعفات المحتملة الآتية:
- انفصال المشيمة (عندما تنفصل المشيمة قبل الأوان عن جدار الرحم).
- الولادة قبل الأوان (قبل 37 أسبوعًا).
- إجراء عملية قيصرية.
- إنجاب طفل منخفض الوزن عند الولادة.
- إدخال طفلها إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
- إنجاب طفل ميت (موت الجنين).
- وفاة طفلها خلال الأسبوع الأول من حياته.
- اصابة بسكتة دماغية.
- الإصابة بأمراض القلب بعد وقت قصير من ولادة الطفل.
- تطوير أمراض القلب أو مرض السكري أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم في وقت لاحق من الحياة.
في معظم الحالات، سيؤدي ولادة طفل إلى تحسين أعراض تسمم الحمل/الارتعاج ومتلازمة هيلب. ومع ذلك، تعاني بعض النساء من مضاعفات تسمم الحمل/الارتعاج في الأيام التي تلي ولادة الطفل، أو قد يصابن بالحالة حتى 6 أسابيع بعد الولادة.
ما الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟
تزيد بعض عوامل الخطر من احتمال إصابة المرأة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، بما في ذلك:
- بدانة
- مرض السكري
- ارتفاع ضغط الدم المزمن قبل الحمل
- بعض الحالات الطبية الموجودة مسبقًا، مثل أمراض المناعة الذاتية.
- العمر المتقدم (35 عامًا أو أكثر).
- الحمل لأول مرة.
- الحمل المتعدد (التوائم أو أكثر).
- ارتفاع مستويات الكوليسترول.
- تاريخ شخصي أو عائلي من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
لا يعرف الأطباء بعد لماذا تصاب بعض النساء الحوامل بتسمم الحمل / الارتعاج أو متلازمة HELLP.
كيف يمكنك تقليل خطر تسمم الحمل قبل الحمل؟
إذا كان لديك أحد الحالات المذكورة أعلاه، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بمقدمات الارتعاج. هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها قبل الحمل لتقليل فرصتك في ظهور تسمم الحمل.
زيارة ما قبل الحمل مع فريق طبي من ذوي الخبرة هي فرصة لفهم أفضل طريقة لإدارة الحالات والمخاطر الحالية أثناء الحمل. سيتأكد مقدم الخدمة الخاص بك من أن أدويتك آمنة للحمل. يمكنهم مراجعة ضغط دمك للتأكد من تحديد هدف صحي قبل الحمل. إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، فقد يوصون بفقدان الوزن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام قبل الحمل.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟
العديد من النساء الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم لا يعانين من الأعراض. ومع ذلك، يمكن أن تكون بعض الأعراض التحذيرية موجودة مع تسمم الحمل:
- صداع مؤلم.
- تورم القدمين والكاحلين والساقين.
- تورم الوجه أو اليدين.
- عدم وضوح الرؤية.
- العمى المؤقت.
- حساسية الضوء.
- ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، تحت القفص الصدري.
- دم في البول.
- ألم شديد في المعدة.
- صعوبة في التنفس، عادة ما تكون ناتجة عن السوائل في الرئتين.
كيف يتم علاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟
يوصى باستخدام جرعة منخفضة من الأسبرين (81 ملغ) للنساء الحوامل المعرضات لخطر أكبر من تسمم الحمل. عادة ما يبدأ هذا في 12-14 أسبوعًا ويستمر حتى الشهر الأخير من الحمل. ارتفاع ضغط الدم عند الحامل في الشهر التاسع: خطر قد يهدد حياتك وحياة جنينك!
قد لا يتم علاج النساء الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم الخفيف أو المزمن بالأدوية؛ بدلا من ذلك، قد يراقب الأطباء ضغط الدم والبول لضمان عدم تقدم الحالة إلى ارتفاع ضغط الدم الشديد أو تسممم الحمل / تسمم الحمل أو متلازمة هيلب.
في بعض الحالات، قد تستمر النساء الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن اللواتي تناولن أدوية ضغط الدم قبل الحمل في تناولها أثناء الحمل. ومع ذلك، فإن بعض الأدوية، بما في ذلك مثبطات الإنزيم المحول للأنجوتنسين وARBs، غير آمنة أثناء الحمل.
برأيي الشّخصي، من الممكن للنساء المصابات بارتفاع ضغط الدم أن يكون لديهن حمل آمن إذا تمت مراقبتهن وعلاجهن عن كثب. يزيد ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل من خطر إصابة المرأة بمضاعفات قصيرة وطويلة الأجل، بما في ذلك أمراض القلب والسكري. لذلك، ينصح الأطباء بالمتابعة المستمرة معهم وقياس ضغط الدم للحامل بصورة يومية تفاديًا لأي مضاعفات محتملة.