تحت شعار"كل متبرع بالدم بطلستحتفل البلدان في شتى انحاء العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الواقع في 14 حزيران 2012 من خلال تنظيم تظاهرات للتشجيع على التبرع وإزجاء الشكر والتقدير لملايين الناس الذين ينقذون أناساً آخرين ويسهمون في تحسين حياتهم عن طريق التبرّع بدمائهم. ويسلّط هذا اليوم الأضواء على الحاجة إلى التبرّع بالدم بانتظام لتوقي ظاهرة نقصه في المستشفيات والعيادات، خصوصًا في البلدان النامية التي باتت كميات الدم فيها محدودة جداً. وستُعقد تظاهرة في مدينة سيول في جمهورية كوريا ويتولى استضافتها الصليب الاحمر الكوري ووزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في جمهورية كوريا. ويركّز هذا الحدث السنوي على ضرورة تحفيز المزيد من الناس على التبرّع بدمائهم، كما يبلور الطريقة التي تنتهجها النُظم الصحية وينتهجها راسمو السياسات لجعل عمليات نقل الدم مأمونة ومتاحة لجميع سكان العالم في حلول العام 2020.