مصدر الصورة: حساب العائلات الملكية الأوروبية @europeroyals على انستغرام
في يوم مفعم بالتقاليد الملكية التي تمتد لأكثر من قرنين، تجدّد لندن أبهى صورها استعدادًا لاحتفالات عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث، مواصلة بذلك سيرة تقليد أصيل بدأ عام 1748.
وفي هذه المناسبة، تزيّنت شوارع لندن بالأعلام وتم تزيين العربات بالزهور والشرائط، فيما انطلقت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الوطنية، لتكريم الملك بموكب يضم المئات من الجنود والخيول، معلنين عن بداية الاحتفال الرسمي.
ظهور كيت ميدلتون الأول بعد فترة طويلة من الصراع مع المرض
كان الحضور على موعد مع عودة مفاجئة ومميزة لدوقة كمبريدج، التي غابت لنحو نصف عام بعد إعلان كيت ميدلتون عن إصابتها بمرض السرطان، وقد ظهرت لأول مرة منذ تلك الفترة في موكب عيد ميلاد الملك، متألّقة بفستان أبيض اللون مزين بقوس أسود عند العنق وقبعة مطابقة، رافقتها طلّة مميزة تحاكي روح الحدث الاحتفالي.
جلست كيت بجانب زوجها الأمير ويليام داخل العربة الزجاجية التي جرتّها الخيول، وبرفقتهما أطفالهما الثلاثة، الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس، لينضموا إلى العائلة المالكة على شرفة قصر باكنغهام لاحقًا.
دوقة كامبريدج تكشف عن تحديثات تخصّ حالها الصحيّة
خلال فترة علاجها، كانت كيت قد شاركت متابعيها برسالة مؤثرة عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام”، تحدثّت فيها عن رحلتها مع المرض، وكيف أن الدعم الذي تلقّته من متابعيها كان له أثر بالغ في تخفيف معاناتها. كتبت قائلة: “لقد أذهلتني كل رسائل الدعم والتشجيع اللطيفة خلال الشهرين الماضيين، لقد أحدثت حقًا فرقًا كبيرًا بالنسبة لي ولعائلتي، وساعدتنا على تجاوز بعض الأوقات الصعبة.”، خاصّة بعد تلقّي أطفال كيت ميدلتون خبر إصابتها بالسرطان، وأضافت أنها تتعافى بشكل جيد، مع وجود أيام تتطلّب منها الراحة والانسحاب لاستعادة القوة، لكنها مستمرة في العلاج وتعود تدريجيًا إلى ممارسة الأنشطة التي تستمد منها الطاقة والإيجابية، قائلةً:” أنا أحرز تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة، في تلك الأيام السيئة تشعر بالضعف والتعب وعليك الاستسلام لاستراحة جسمك لكن في الأيام الجيدة، عندما تشعر بأنك أقوى، فأنت تريد تحقيق أقصى استفادة من الشعور بالرضا”.
وفي رسالتها، عبّرت كيت عن تطلّعها للمزيد من المشاركات العامة خلال فترة الصيف، بدءًا من موكب يوم ميلاد الملك، مؤكّدةً على تعلّمها للصبر والاستماع إلى جسدها. وختمت رسالتها بكلمات تحمل الامتنان لمتابعيها: “شكرًا جزيلًا لكم جميعًا على فهمكم المستمرّ، ولكلّ من شاركني قصصه الشجاعة.”
هكذا تعود كيت ميدلتون إلى الواجهة العامة بروح ملهمة، تبثّ الأمل والتفاؤل في قلوب متابعيها، وتُظهر القوة في مواجهة التحديات، لا سيما في أيام الاحتفالات الوطنية التي تعزّز من روح الانتماء والوحدة. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناكِ عن تصريح منسقة أزياء أطفال الامير ويليام وكيت وكشفها أنّهما يعيشان بالجحيم.