مصدر الصورة: الحساب الرسمي لحليمة بولند @halima.bouland على انستغرام
في أجواء مليئة بالبهجة والتقاليد العائلية، شاركت الإعلامية الكويتية الشهيرة حليمة بولند متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي جمعتها بابنتيها ووالدها وبعض أفراد عائلتها، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
شهدت هذه المناسبة التي تجمع الأهل والأصدقاء احتفالات وتبادل تهاني وسط لحظات دافئة ومرحة في منزل حليمة بولند التي سبق وفازت بلقب جديد أُضيف إلى ألقابها السابقة.
إطلالة حليمة بولند وبناتها
تميزت حليمة بولند في هذه المناسبة بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستانًا أبيض مزينًا أضفى على إطلالتها لمسة من الرقي والنعومة، وقد ارتدت ابنتاها، ماريا وكاميليا، فساتين متشابهة، مما أضاف جوًا من التناسق والجمال في الصور، كما ظهرت بولند وهي تقبّلهما وتتحدث معهما بابتسامة واسعة تعكس سعادتها الكبيرة بهذه اللحظات العائلية المرحة والسعيدة.
تحضيرات ضيافة العيد
شاركت حليمة متابعيها مقاطع فيديو متعدّدة تستعرض فيها تحضيراتها لاستقبال عيد الأضحى، بدءًا من تزيين المنزل وصولاً إلى إعداد المأكولات التقليدية التي تميز هذه المناسبة، كما وظهرت حليمة برفقة والدها وبناتها في إحدى الصور، ممّا أضاف لمسة من الدفء والحنين إلى العائلة، ولم تقتصر التحضيرات على الجانب المادي فقط، بل شملت أيضاً تحضير الأجواء الروحانية للاحتفال بهذه المناسبة.
تلاوة القرآن والصلاة
في لفتة روحانية خاصّة، شاركت حليمة مقاطع فيديو لابنتيها وهما تتلوان القرآن الكريم وتؤديان الصلاة، بعد أن أهدتهما جدتهما (والدة حليمة) سجادات صلاة جديدة بمناسبة ليلة عرفة، الأمر الذي يعكس الاهتمام بالتربية الدينية لبناتها، وهو أكثر ما نال إعجاب المتابعين الذين أثنوا على اهتمام حليمة بالقيم الروحانية والتربوية، وهو من أهمّ جوانب تربية الأبناء الصحيحة.
اللحظة العائلية المؤثرة
من أبرز اللحظات التي شاركتها حليمة مع متابعيها كانت صورة عائلية تظهر فيها وهي تمسك بأيدي ابنتيها، وقد بدت ملامح السعادة تغمر وجهها، وأرفقتها بدعاء النبي نوح عليه السلام: “فدعا ربه إني مغلوب فانتصر”، مشيرة إلى امتنانها وشكرها لله على كل ما مرت به، كما وكتبت بولند مع الصورة: “الحمد لله حمد الشاكرين”، مماّ أعطى إشارة واضحة إلى قوة إيمانها وقدرتها على التغلب على الصعاب.
خلفية القضية القانونية
لفهم الخلفية التي تشير إليها حليمة بدعائها، يجب التطرق إلى قضيتها القانونية الأخيرة التي شغلت الرأي العام،حيث كانت محكمة الجنايات الكويتية قد أصدرت حكمًا بحبسها لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، إضافة إلى غرامة قدرها ألفي دينار كويتي، وذلك بتهمتي التحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام الهاتف، وجاءت هذه التهم بسبب نشرها لصور ومقاطع فيديو اعتُبِرَت مخلة بالآداب العامة، إلّا أن محكمة الاستئناف الكويتية ألغت هذا الحكم فيما بعد، مكتفية بالامتناع عن النطق بعقابها، ممّا شكّل راحة كبيرة لها ولعائلتها ومتابعيها.
تأثير الحادثة على حياتها
بعد تجاوز هذه الأزمة، بدا أن حليمة بولند قد عادت إلى حياتها الطبيعية بقوة وإصرار، كما استمرت في مشاركة لحظاتها العائلية والاحتفالية مع متابعيها، مظهرةً قدرتها على التغلب على التحديات والعودة بروح أكثر إيجابية، ولاقت هذه الخطوة تأييدًا واسعًا من قبل جمهورها الذي دعمها خلال محنتها.
في الختام، يمكن القول إن حليمة بولند استطاعت أن تحول محنتها إلى قوة، وأن تستعيد حياتها بحب ودعم عائلتها وجمهورها، كما يمكنكِ أن تتابعي على موقعنا المزيد من أخبار المشاهير مثل داليا مبارك تحتفل بعيد ميلاد ابنتها “جاز “بأجواء عائلية.