لم تكن على حلبة رقص أو في ملهى ليلي، إنما كانت في غرقة عمليات تتحضّر لأن تخضع لعملية إستئصال لثدييها! هكذا تغلبت الأميركية ديبورا كوهين، على محنتها وإصابتها بمرض سرطان الثدي. فأقامت حفلاً في غرفة العمليات في مستشفى في سان فرنسيسكو قبل خضوعها للعملية. كما وأن الفريق الطبي قد شاركها رقصاتها، وحوّلوا المأساة إلى بهجة. ونشير إلى أن كوهين، أمّ لولدين وقد أصبحت مصدر إلهام وتشجيع للكثيرات اللواتي أصبن بهذا المرض الخبيث. فقد برهنت هذه السيدة أنها أقوى من المحنة وتقبّلت وضعها كما هو، من دون أن تسمح للمرض بأن ياخذ منها حبّها للمرح والحياة.
تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي.