يجب على الطفل أن يحصل على التطعيمات واللقاحات اللازمة حسب عمره من أجل قتل أي جرثومة موجودة داخل جسمه. تساعد هذه التطعيمات على تدني نسبة الإصابة من أي مرض أو مشكلة صحية خلال حياته المستقبلية. لكن ما هي أهمية التطعيم ضد مرض الشلل وفي أي عمر يجب على الطفل الخضوع له؟
غالبًا ما يعطى اللقاح ضد مرض الشلل على مراحل متقطعة، إذ تعطى الجرعة الأولى منه عند بلوغ الطفل عمر الشهرين والثانية خلال الشهر الرابع والثالثة ما بين الشهر السادس وعمر السنة والنصف والرابعة عند بلوغه ما بين الأربعة والستة سنوات.
يحمي هذا اللقاح من الإصابة بالشلل لاحقًا، الذي قد يؤدي بدوره إلى مشاكل صحية أخرى وحتى الموت.
لكن عليك أن تنتبهي جيداً إذ قد توجد بعض الأسباب التي تمنع حصول الطفل على هذا التطعيم ومن بينها:
-
معاناة الطفل من حساسية تجاه لقاح الشلل الذي كان قد خضع له سابقًا.
-
معاناة الطفل من حساسية تجاه النيوميسين أو الستربتومايسين أو بوليميكسين B.
كذلك، لا يجب على الطفل الحصول على هذا التطعيم في حال كان يعاني من مشكلة صحية معينة ويفضل حينها الإنتظار حتى شفائه بشكلٍ نهائي.
هذا وتشير العديد من الدراسات إلى عدم وجود أي أعراض ناتجة بسبب هذا اللقاح. لكن في حال شعرت بأن طفلك يعاني من أي أمر غريب بعد حصوله على هذا التطعيم، ننصحك باستشارة الطبيب لتحديد السبب الرئيسي الكامن وراء ذلك.
إقرئي المزيد: 4 معتقدات خاطئة حول لقاحات الاطفال