مصدر الصورة: Image by cookie_studio on Freepik
في حال كنت تسألين إذا ما كان النوم على البطن بعد الولادة الطبيعية ممكنًا، فإني أدعوك إلى أن تتابعي قراءة هذه المقالة بالتفصيل.
قد يشكّل النوم أثناء الحمل تحديًا للعديد من الأمهات. قد تشعر بعدم الارتياح أو التورم أو الألم. ومع ذلك، بمجرد ولادة الطفل، تتساءل العديد من الأمهات عن كيفية الحصول على نوم أفضل بعد الولادة. فهل النوم على البطن بعد الولادة الطبيعية ممكنًا؟
النوم على بطنك بعد الإنجاب
أثناء الحمل، قد تنسين كيفية النوم على البطن بفضل تنامي الجنين. أمّا الآن بعد أن قمت بالولادة، قد يكون من المغري التفكير في النوم على بطنك باعتباره الوضع المثالي للنوم بعد الولادة.
في الواقع، قد يكون النوم على بطنك بعد الإنجاب أقل من المثالي لأسباب عدّة. على سبيل المثال، إذا كان لديك عملية قيصرية، فسوف ترغبين في تجنب النوم على البطن لأنه يمكن أن يضغط على الشق. أمّا بعد الولادة الطبيعية فالأمر سيكون مزعجًا أيضًا بسبب الرضاعة الطبيعية. فالنوم على البطن قد يسبب تسرّبًا غير مرغوب به لحليب الثدي.
إذًا، بعد تعرّضك لتغيرات كثيرة في نمط نومك أثناء الحمل، ما هي الوضعية الأنسب للنوم براحة بعد الولادة؟
أفضل وضعية نوم بعد الولادة
في حين أنه يجب عليك أن تنامي بقدر ما تستطيعين، تشير النتائج التي توصّلت إليها دراسة أجراها الدكتور إيكرمان إلى أن هناك وضعية معينة للنوم بعد الولادة يمكن أن تساعد الأمّهات على النوم بشكل أسهل وأكثر أمانًا.
في التفاصيل، قام الباحثون بقياس كيفية تنفّس النساء اللواتي ولدن للتو خلال الـ 48 ساعة الأولى بعد الولادة، ومراقبة تدفّق الهواء وحجم مجرى الهواء في هذه الأوضاع المختلفة، مثل الجلوس بزاوية 45 درجة والاستلقاء.
اكتشف الأطباء بعد ذلك، أنّ قطر الجهاز التنفسيّ العلويّ للمشاركات زاد عندما انتقلن من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الجلوس بزاوية 45 درجة. يقول الدكتور إيكرمان في هذا الإطار: “يترجم ذلك إلى تحسين نوعية التنفس”. إذًا، إذا كنت تشكّين في أن صعوبات التنفس قد تؤثر على نومك بعد الولادة، ففكري في تغيير الوضعيّة.
أخيرًا، هناك نصائح للتعامل مع الحرمان من النّوم بعد الولادة، على كلّ أم جديدة أن تتعرّف عليها بشكل مفصّل!