تتمثل مسؤولية الوالدين في رعايتهم لأطفالهم بأفضل الطرق الممكنة لتحقيق أفضل النتائج. وبصرف النظر عن الطعام والتغذية، هناك نشاط يومي آخر له دور فعال في نموهم الشامل وهو النوم.
وبحسب «FirstCry Parenting»، يعمل القلب والرئتان والدماغ والكلى بشكل مستمر طوال اليوم، لذلك، يمنحهم النوم ليلًا الوقت لإعادة النشاط. واكتشفي متى يلبس الطفل البامبرز بعد الطهارة؟
أهمية النوم
مثلما تحتاج أجسامنا إلى قسط وافر من النوم لنمو صحة نفسية سليمة، وقد يؤدي الحرمان من النوم إلى مشاكل في الصحة العقلية، يحتاج أطفالنا الصغار إلى الحصول على ساعات النوم المطلوبة كل يوم. مع العلم أنّنا سبق وأطلعناكِ على فوائد تطهير الاطفال.
وكلما كان الطفل أصغر سناً، كلما احتاج إلى النوم لفترة أطول. فأثناء النوم، لا يستريح الدماغ فحسب، بل يعالج أيضًا جميع المعلومات من خلال تعزيز الذاكرة.
وهذه هي الطريقة التي يطورون بها ذكريات الشم، واللمس، والنظر، والصوت، والمفردات، والحوادث، والمخاطر، واللحظات الجيدة، وما إلى ذلك.
بالإضافة إلى أنه كلما كان روتينهم اليومي أفضل، كلما أصبحوا أكثر صحة عندما يكبرون. ومع ذلك، في بعض الأحيان يكون من الصعب جعل الأطفال ينامون في ساعات منتظمة. لذلك، نوضح لك أسرع تقنيات لتحقيق نوم أفضل لطفلك.
روتين النوم
إن تحديد وقت محدد للاستيقاظ ووقت للنوم كل يوم يساعد في ضبط الساعة البيولوجية، وإن ممارسة هذه العادة يوميًا منذ سن مبكرة يكون مفيدًا على المدى الطويل.
علاوةً على ذلك، قد يخطط أفراد الأسرة أيضًا ليومهم وفقًا لذلك، إذ أن اتباع الجدول الزمني المنضبط لا يريح الأطفال فقط عندما يستوعبون التسلسل الزمني لأعمالهم اليومية، بل يضمن أيضًا القدرة على التنبؤ.
فيما يجب الحفاظ على الجدول الزمني حتى في عطلات نهاية الأسبوع، والمناسبات العائلية، وما إلى ذلك، لمنع الإخلال بالروتين.
النوم أولوية
يحتاج الآباء إلى التخطيط لتناول الطعام والنوم. وبمجرد أن يأتي الطفل إلى حياتنا، يصبح التخطيط الدقيق والجدولة جزءًا لا غنى عنه.
فالتخطيط يحفظ الآباء من إغفال المهام الأساسية. وبالتالي فهو يمنح وقتًا للراحة والتخلص من القلق والتعب، لأنه في كثير من الأحيان، يتراكم العمل الذي لا مفر منه فجأة ويحتاج إلى اهتمامنا العاجل.
بالإضافة إلى أن الالتزام بوقت محدد للنوم يساعد الأطفال على الشعور بالأمان، لأنه يتيح لهم التعود على البيئة المحيطة بهم على الفور.
الحد من التواصل الاجتماعي
تظهر أحداث عائلية غير متوقعة، وحفلات، وما إلى ذلك، في حياتنا، ومن المربح إشراك الأطفال في هذه الاحتفالات، ولكن يجب أن تكون مشاركتهم محدودة.
ففي كثير من الأحيان، نفشل في الحفاظ على هذا الأمر ونترك روتين الأطفال يتعطل على حساب فقدان وقت النوم، والتنازل عن وجبات الطعام، وما إلى ذلك.
لكن يؤدي هذا إلى اضطراب في إيقاع الساعة البيولوجية، ما يؤدي غالبًا إلى التراخي والأرق والمرض، ويميل الأطفال إلى الشعور بعدم الراحة بسبب هذه التقلبات غير المتوقعة في روتين حياتهم.
واكتشفي مدة شفاء الطفل بعد الختان