هل سمعتِ يومًا عن وجود علاقة بين الفلفل الحار للحامل وجنس الجنين؟ تعرف أي امرأة عانت من الرغبة الشديدة في الحمل أنها ليست منطقية دائمًا، ولكن وضع يديك على الأطعمة التي تريدينها أمر لا بد منه. إذا كنت تتوقين إلى الأطعمة الحارة – سواء كانت الفلفل الحار الساخن أو الأطعمة المنكّهة به – فقد تقلقين إذا كانت الحرارة ستؤثر على الجنين. ولكن، ما العلاقة بين الفلفل الحار للحامل وجنس الجنين؟ وهل الفلفل الاسود يضر الحامل؟ الإجابة قد تدهشك!
الفلفل الحار وجنس الجنين
كغيره من الأطعمة والنّكهات، لا يمكن، بحسب الأدلّة العلميّة، لأي نوع من أنواع الوحام أن يعطي فكرة موثوقة عن جنس الجنين. وهنا، سندرج أكثر أنواع الوحام شيوعًا بين النساء ودلالاتها:
بالإضافة إلى تزويد جسمك بالمغذيات التي تشتد الحاجة إليها وإرضاء الرغبة الشديدة، فإن بعض الأطعمة تحارب الغثيان أثناء الحمل. يمكن للأطعمة الغنية بالبروتين مثل الدجاج أو زبدة الفول السوداني، وبعض الحمضيات أو الفواكه عالية مستوى المياه مثل البطيخ أن تخفف من بعض هذه الأعراض أيضًا.
وحام اللحوم أو البيض أو البروتينات الأخرى
تتوق العديد من النساء إلى اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، عندما يكنّ حوامل. غالبًا ما يكون هذا الرغبة الشديدة مؤشرًا على أن جسمك يحتاج إلى المزيد من البروتين والحديد (اللحوم الحمراء لديها مستويات عالية من كليهما). الرغبة الشديدة في البيض أثناء الحمل هي أيضًا علامة شائعة على أن جسمك يحتاج إلى المزيد من البروتين. هناك حاجة إلى الحديد والبروتين لتكوين خلايا الدم الحمراء وهو أمر بالغ الأهمية أثناء الحمل. أثناء الحمل، يزداد حجم دمك بنسبة 50٪ تقريبًا، لذلك من المهم دعم هذا التغيير الكبير بالمستويات المناسبة من الحديد والبروتين.
يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الحديد إلى فقر الدم، مع أعراض مثل ضيق التنفس والتعب والجلد الشاحب والشعور بالإغماء، من بين أمور أخرى. أنت بالتأكيد تريدين التأكد من أن مقدم الرعاية الصحية الخاص بك يعرف ما إذا كنت تعانين من أي من هذه الأعراض.
وحام منتجات الألبان
يمكن أن يكون الرغبة الشديدة في الآيس كريم أو الحليب أو الجبن أو منتجات الألبان الأخرى علامة أخرى على نقص الكالسيوم. عند الحمل، يتم إعطاء الكالسيوم المخزن في جسمك للطفل المتنامي. قد يكون الرغبة الشديدة في منتجات الألبان نتيجة لحاجة جسمك إلى المزيد من الكالسيوم للتعويض عن هذا التغيير. إذا كنت تشتهين الكثير من الآيس كريم أو الجبن أو الحليب، فتحدثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. إليكِ أفضل 10 أطعمة لاستهلاكها خلال الحمل
وحام الفواكه والخضروات
ما الخطأ الذي يمكن أن يكون في الرغبة في الفواكه والخضروات أثناء الحمل؟ يعد تناول قائمة طعام متوازنة ومتنوعة من الفواكه والخضروات أمرًا رائعًا لك ولطفلك طالما يمكنك تجنب اضطراب المعدة.
قد يكون الرغبة الشديدة في الحمضيات أثناء الحمل لأن فيتامين ج الموجود في الحمضيات يدعم عظام طفلك وأسنانه والأنسجة الحيوية الأخرى. الأكثر شيوعا، الرغبة الشديدة في الأناناس أثناء الحمل أو الرغبة الشديدة في الليمون أثناء الحمل هو تزويد جسمك بفيتامين ج الذي تشتد الحاجة إليه. يساعد البوتاسيوم من الموز والأفوكادو والبروكلي والسبانخ في الحفاظ على السوائل في جسمك لتقليل التورم وتشنجات الساق.
العديد من الأمهات الحوامل يتوقن إلى التفاح البارد المقرمش. يحتوي التفاح على الكثير من الألياف الغذائية، والتي يمكن أن تدعم عملية الهضم العامة (ياي!) ويمنحك دفعة من الطاقة عن طريق رفع نسبة السكر في الدم.
الرغبة الشديدة في الحبوب والقمح وأشكال أخرى من الغلوتين
قد تجعلك الهرمونات المتقلبة تتوقين إلى الحبوب أثناء الحمل. مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة لديك تصل إلى الحبوب السكرية الغنية بالدهون، وهو أمر جيد للاستمتاع باعتدال. الحبوب الغنية بالألياف وحمض الفوليك والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك (ومنخفضة بالسكر) هي في الواقع طعام رائع حقًا لتناوله أثناء الحمل.
تمتلئ الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل والشوفان والشعير والأرز بالحديد والمغنيسيوم وفيتامينات ب، وهي رائعة لطفلك المتنامي.
متى يبدأ الوحام عند الحامل
بالعودة إلى مقال نشره موقع الطّبّي، بالنسبة لمعظم النساء، يبدأ غثيان الصباح في حوالي الأسبوع الرابع من الحمل ويحل في الأسابيع 12 إلى 14. ومع ذلك، تعاني 1 من كل 5 نساء من غثيان الصباح في الثلث الثاني من الحمل، ويعاني عدد قليل منهنّ من الغثيان والقيء طوال مدة الحمل.
في معظم الحالات، لا يضر غثيان الصباح بالمرأة أو الطفل الذي لم يولد بعد. ومع ذلك، فإن غثيان الصباح الحاد الذي يشمل فقدان الوزن والجفاف يحتاج إلى عناية طبية فورية.
سلامة الطعام الحار أثناء الحمل
ربما سمعت أن الطعام الحار ليس آمنًا للحمل، ولكن هذه خرافة. لن تؤثر الأطعمة الحارة على جنينكِ – على الرغم من أنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية غير السارة في الشخص الحامل، مثل حرقة المعدة أو عسر الهضم.
هذه الآثار الجانبية بشكل عام ليست خطيرة، ولكن على الرغم من ذلك، من الأفضل تناول الطعام الحار باعتدال (الكثير من أي شيء ليس شيئًا جيدًا). أيضًا، إذا لم تستطيعي تحمل التوابل قبل الحمل، فقد ترغبين في إدخالها ببطء.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، لا يُعبّر أي نوع من الوحام عن جنس الجنين. لذلك، كُلي ما تشتهين باعتدال، وكوني على ثقة بأن الجنين لن يُفصح لكِ عن جنسه إلا من خلال الموجات فوق الصوتية عند الطبيب النسائي.
