هل يعتبر الجماع خلال الفصل الثاني من الحمل وتحديدًا خلال الشهر السادس منه آمنًا أم يشكل خطراً على طريقة نمو الجنين؟ من الطبيعي أن تزيد نسبة رغبتك بممارسة العلاقة الحميمية مع زوجك خلال الفصل الثاني الأمر الذي يسبّب لك القلق حيال إحتمالية تأثيره في شكل سلبي على طريقة سير الحمل.
لا يعتبر الجماع خطيرًا خلال الشهر السادس في حال لم تعاني من أي إضطرابات أو مشاكل صحية. لكن في حال كنت تشعرين بالألم خلال ممارستك الجماع، ننصحك بالتوقف فورًا خصوصًا إذا ترافق معه النزيف المهبلي أو تسرّب نسبة كبيرة من الإفرازات.
على رغم أن الجماع يعتبر آمنًا خلال الحمل إلاّ أن يجب عليك أن تتأكدي من عدم الضغط كثيرًا على منطقة الرحم والبطن.
لذلك، يمكنك الإعتماد على بعض الوضعيات التي تؤكد راحتك وعدم شعورك بأي انزعاج:
-
النوم على جانبك الأيسر واستلقاء زوجك من الخلف، وضعية آمنة خلال الحمل لا تسبّب أي ضغط على منطقة الرحم أو البطن.
-
النوم على ظهرك واستلقاء زوجك على ركبتيه، من أكثر الوضعيات التي تريحك خلال هذه الفترة من الحمل.
هذا وقد يختلف الشعور بالعلاقة الحميمية بين امرأة وأخرى حسب طبيعة جسم كل منها. ففي حين قد تشعر البعض بالمتعة واللذة خلال ممارسة الجماع في الحمل إلا أن قد تشعر البعض الآخر بالألم والإنزعاج الكبير.
أخيرًا، يتوجب عليك تجنّب ممارسة العلاقة الحميمية خلال الحمل في حال كنت تعانين من النزيف المهبلي أو من تسرّب السوائل من المهبل.