لا شك في أن الأمير جورج ابن الأمير وليام ودوقة كامبريدج هو أشهر طفل في سنّه، تلاحقه عدسات الكاميرا أينما ذهب ويتتبع أخباره الملايين من رواد مواقع التواصل الإجتماعي باستمرار.
وفي الآونة الأخيرة، شغلت مسألة دخول الأمير جورج الى المدرسة الرأي العام البريطاني والكثيرين حول العالم بشكل كبير في الوقت الذي أشارت فيه أوساط مقربة من العائلة الملكية البريطانية الى أنّ الأمير الصغير لن يحتاج لإستخدام أي لقب عقب دخوله الى المدرسة.
لكن لعل الأبرز في هذا الخصوص، القرار الذي تداولته الصحف البريطانية وهو أن الأمير الصغير والملك المستقبلي للمملكة البريطانية ممنوع من تكوين صداقات خاصة في مدرسته الجديدة "توماس باتريسا" والسبب ليس طبقي او لأنه أمير والأطفال من عامة الشعب بل تلبية لقرار المدرسة التي تعتمد سياسة خاصة تقتضي بمنع الأطفال من تكوين صداقات فردية وقريبة للغاية مع بعضهم البعض.
لكنها تعمل على تعويد الأطفال على تكوين صداقات عامة مع كل زملائهم في الصف الدراسي ولتطبيق هذه السياسة تمنع المدرسة حتى اقامة اعياد الميلاد خارجها ودعوة أصدقاء معينين دون سواهم لذا يحتم على عائلة الطفل دعوة الصف بأكمله.
وبذلك سيكون من الصعب جدًا على الأمير جورج أن يكون له أصدقاء مقرّبين يدعوهم الى القصر الملكي لتناول الغداء واللعب كما يفعل كل الأطفال في سنّه!
إقرأي أيضًا: ما سر ارتداء الأمير جورج "الشورت" بشكل دائم؟