الأطفال هم أكثر الأشخاص الذين يجذبون الناس اليهم من دون مجهود، من خلال جاذبيتهم القوية، براءتهم الساحرة وخدودهم الممتلئة. نعم! خدودهم تجذب الجميع اليهم وهم لا يتحلون بها إلا خلال هذه الفترة من حياتهم، لكن لهذه الخدود وظيفة اساسية في هذا العمر المحدد.
دور اساسي في الرضاعة
تلعب خدود الطفل دورًا مهمًا وأساسياً عندما يتعلق الأمر بالرضاعة الطبيعية، لأنه خلال الرضاعة تساعد الوجنتين السمينتين الطفل على تثبيت لسانه جيداً خلال الأكل مما يسهل عليه الرضاعة. لأنك قد لا تلاحظين، أن الطفل الرضيع يكون لسانه عموماً أكبر من فمه في المجمل، لهذا إذا لم يكن يتمتع بهذه الخدود السمينة لن يتمكن من التنعم بالرضاعة لأن لسانه سيكون اكبر وسيتسرب الحليب الى خارج فمه. هذا السبب هو من أهم أسباب تمتع الاطفال بهذه الخدود السمينة لكنه ليس السبب الوحيد فهناك سبب آخر لهذه الخدود الجذابة.
الخدود التفاحية عامل للجاذبية
أكدت دراسة قامت بها جامعة أوكسفورد أن الأطفال الذين يمتلكون خدود مكتزنة على شكل التفاح، محببة جداً على قلوب الكبار وهي عامل الجاذبية لدى الأطفال الصغار، وكون هذه الخدود الجذابة تدفع بالكبار الى إظهار إعجابهم بهذا الطفل، تكون طريقة يدفع بها الطفل الكبار الى أداء ردود أفعالهم امامه مما يساعده على الاستجابة الى ردود فعلهم، ومن هنا يشعر الطفل بما تكنه له من مشاعر واحاسيس، حب وإعجاب.
في النهاية، المولود المكتنز يلفت الانظار ويلقى إعجاب الجميع، ففي هذا السن من الجميل جداً أن يمتلك الطفل هذه المعاير لأنه عندما يكبر ستزول هذه الخدود الجذابة وسينحف لكن هذا بالتأكيد لا يعني أنه لن يتلقى الحب، الحنان والأمان الذي اعتاد عليهم في صغره.
نتمنى ان تكوني قد استفدت واستمتعت بهذه المعلومة الجديدة، ولا تنسي ان تشاركيها مع الأصدقاء والأقارب لتعلميهم أيضاً بها لأن قلةً هم من يعلمونها.
إقرأي أيضاً: 5 أسباب ستجعلك حتمًا تكثرين من الرضاعة ليلًا!