لكلّ مرحلةٍ من الحمل صعوبتها؛ في الفصل الأول، هناك غثيان الصباح الذي لا ينتهي.، في الفصل الثاني، حرقة المعدة. أمّا في الفصل الأخير، فيحاول جسمك استيعاب طفلك الذي ينمو باستمرار.
ولكن، لماذا يُعد الأسبوع الأخير من الحمل الأصعب في كلّ حياتك؟! في ما يلي نكشف عن أهم الأسباب!
لأنّك لا تعلمين ما إذا كان حقاً الأسبوع الأخير من الحمل أم لا
بالتأكيد، قد يكون هذا الأسبوع السابق لموعد ولادتك، ولكن هذا لا يضمن أنّه الأسبوع الأخير من الحمل؛ إذ لا يُمكن حساب موعد الولادة بشكلِ دقيق، وقد يصل الأمر إلى الأسبوع 41 أو 42.
لأنّك تمضين معظم وقتك في الحمام
قد يبدو الأمر مألوفاً بالنسبة للحامل في الفصل الثالث، ولكن الأسبوع الأخير من الحمل فيحمل معه صعوبة من نوعٍ آخر. فبالكاد، يُمكنك النهوض من السرير للوصول إلى الحمام.
وفي حال سعلتِ، عطستِ، أو ضحكت من قلبك، فقد تضطرين إلى تغيير سروالك!
لأنك لا تستطيعين النوم
من المعروف أنّ الحامل في الفصل الأخير من الحمل تكون أكثر عرضة للأرق كما تواجه صعوبة في النوم. أمّا الأسبوع الأخير فيجعلها تشعر وكأنّ لا وسائد تكفي كي تشعرها بالراحة الكافية للنوم.
لأنك تشعرين وكأنك "حوت"
مما لا شكّ فيه أنّه الأسبوع الذي يصل فيه وزنك إلى ذروته؛ وفي هذه المرحلة، يحاول جسمك استيعاب الطفل، المشيمة، والسائل الذي يحيط بالجنين والفيتوتشيني ألفريدو الذي قمت بتناوله للتو… أنت تشعرين فعلاً وكأنّك "حوت" أثناء تنقلك.
لأنك غير مرتاحة بشكل كبير
إنّه الأسبوع الذي تجتمع فيه آلام الدنيا كلّها في جسمك؛ فتشعرين بآلامٍ في الظهر، وتشنجاتٍ في الساق، وضيق في التنفس، وحرقة في المعدة، بالإضافة إلى أعراض المخاض الكاذب الذي يرفع آملالك مقابل لا شيء.
والآن، ما رأيك في معرفة على ماذا تدل كثرة حركة الجنين؟