على الأم أن تنتبه جيدًّا إلى كل ما تقدمه لطفلها الذي يبلغ من العمر التسعة أشهر والتأكد من حصوله على الفيتامينات التي يحتاج إليها من أجل النمو بشكلٍ صحي. تمامًا مثل الراشدين، على الطفل الحصول على بعض العناصر الأساسية عند تناوله الطعام.
بدايةً، عليك التأكد من تنويع الأطعمة التي يحصل عليها الطفل وعدم تناوله النوع ذاته على فترة طويلة من الوقت. لكن يمكنك في بادئ الأمر تقديم النوع ذاته ليومين إليى ثلاثة أيام على التوالي للتأكد إن كان يعاني من حساسية تجاه أي نوع من الطعام.
يجب أن يتضمن نظام طفلك الرضيع الغذائي العديد من الأطعمة الخضراء مثل البازلاء والفاصوليا والسبانخ والهليون والكوسة والصفراء مثل الموز والحمراء مثل البندورة المطبوخة والبرتقالية مثل البطاطا الحلوة.
لكن ينصح عادةً بتجنب تقديم أي نوع من العصير للأطفال خصوصًا تلك التي تكون معلبة إذ إنها تحتوي على نسبة عالية من السكر ولا تحتوي على أي عنصر غذائي مفيد. هذا وقد لا يرغب الطفل بالحصول على الحليب في حال تناوله العصير، الأمر الذي يؤدي إلى عدم حصوله على البروتين الذي يحتاج إليه.
أما في حال إصرارك على تقديم العصير لطفلك، فتحدثي مع طبيبك لمعرفة الكمية التي يجب أن يتناولها والنوعية الأنسب لطبيعة جسمه.
هذا ويمكن لطفلك أن يحصل خلال هذا الشهر على البطاطا المسلوقة واللحم المفروم لكن مع التأكد من عدم إضافة السكر أو البهارات أو أي منكهات إلى الطعام إذ يمكنها أن تؤثر بشكلٍ سلبي على صحة أسنان الرضيع. لكن يمكنك إضافة كمية قليلة من الملح في حال لزم الأمر. أما بالنسبة لعدد الوجبات التي يجب أن يحصل عليها الطفل، فغالبًا ما ينصح الأطباء بتناول الرضيع ثلاث وجبات يوميًا وعدم التوقيف عن إرضاعة رضاعة طبيعية.
أيضًا، يمكنك البدء بتعويد الطفل على تناول الطعام من خلال استخدام الملعقة وشرب المياه بالكوب أو الكأس.