لا أحد يشك في أن الكلمات التي نكتبها أو نقولها هي تعبير عن أفكارنا وشخصياتنا. ولكن إلى جانب المحتوى الهادف للغة، يتم إخفاء ثروة من الأفكار الفريدة في عقل الإنسان، كذلك في قلبه. إلا أنّه لا يمكن أن يتوقّف عن التواصل.
هل كنتِ تعلمين من قبل أن المفردات الّتي تنتقينها تعبّر عنكِ؟
كيف تعبّر كلماتي عن شخصيّتي
اليكم عبارات تدل على شخصيتكم:
الحديث عن التفاصيل
هل تعلمين أنّكِ عندما تسردين تفاصيل حادثة معيّنة بدقّة، يشير إلى وضوحكِ ودقّتكِ في نقل الوقائع؟ فبدل أن تقولي “سافرت أختي مع عائلتها”، تقولين:” اليوم سافرت أختي مع عائلتها عند الساعة السابعة صباحًا، وقد قمتُ بتوصيلها إلى المطار مع أمّي وأبي”. هذه التّفاصيل تنمّ عن الدّقّة والوضوح كما ذكرنا. إليكِ عادات قد تجعلك أكثر ذكاءً مع التقدم في السن
المفردات المنطوقة
مفرداتك ليست مجرد مجموعة من الكلمات؛ إنها تعكس ذكاءكِ ومستوى تعليمك. إذا كان لديك مفردات واسعة، فمن المحتمل أن تعبّر عن أنّكِ واضحة ومعبرة وفضولية فكريًا. على الجانب الآخر، قد تجعلكِ المفردات المحدودة تبدين أقل دراية أو أقل اهتمامًا بعجائب العالم. تذكري أن المفردات هي مجرد جانب واحد من جوانب الذكاء؛ فهي لا تحدد ذكاءكِ العام.
الإيجابيَّة والسلبيَّة في الحديث
هل لاحظتِ من قبل كيف يرى بعض الناس دائمًا أن الكأس نصف ممتلئ، بينما يركز آخرون على النصف الفارغ؟ ذلك لأن الكلمات التي نختارها غالبًا ما تعكس حالتنا العاطفية. يميل المتفائلون إلى استخدام لغة إيجابية، مع التأكيد على الحلول والفرص. من ناحية أخرى، ينجذب المتشائمون نحو الكلمات السلبية، ويسكنون في المشاكل. اختيارك للكلمات لا يشكل فقط كيف ينظر إليك الآخرون ولكن أيضًا رفاهيتك العاطفية. قد ترغبين بالاطلاع على نصائح ألمانية لتدريب الدماغ.
التَّنظيم العاطفي
يمكن أن يشير اختيارك للكلمات أيضًا إلى مهاراتك في التنظيم العاطفي. يستخدم الأفراد الأذكياء عاطفيًا لغة متوازنة عاطفيًا ومناسبة للسياق. إنهم يتجنبون الكلمات المتطرفة ويتعرفون على كيفية تأثير كلماتهم على الآخرين. قد يستخدم أولئك الذين يعانون من اختلال التوازن العاطفي لغة متقلبة أو مشحونة عاطفيًا، مما يؤدي إلى سوء الفهم.
التّعبير بلغة الجسد
إذا كنتِ في حديث مع الآخرين ورحتِ تعبّرين بلغة الجسد، فإنّ ذلك يشير إلى أنّكِ تنسجمين مع المواقف وتجسّدينها أمامكِ. يدلّ ذلكَ أيضًا على حسن استماعكِ وفهمكِ لما يدور من حولكِ، على عكس الأشخاص الّذين لا يعبّرون عن ردّات فعلهم ولا يمكن قراءتها.