لا شكّ تعلمين بأنّ "هذا الوقت من الشهر" هو السبب وراء انتفاخ بطنكِ وتشنّجاته المؤلمة، وشهيتكِ الزائدة للمأكولات والأطايب. لكن، ما لا تعلمينه ربما أنّ دورتك الشهرية هي السبب أيضاً وراء هذه التغيّرات..
قلّة الإنتاجية
يُمكن للدورة الشهريّة أن تؤثر سلباً في إنتاجيتكِ وتخطف طاقتك وتؤدي إلى شعورك بالكسل والخمول وعدم الرغبة في القيام بأي نشاط من أي نوع، ومرد ذلك بشكل أساسي إلى اختلال التوازن الهرموني في جسمك جراء انخفاض إنتاج هرموني السيروتينين والأستروجين خلال هذه الفترة.
القلق والاكتئاب
في مرحلة ما قبل الدورة الشهرية، يميل هرمون التوتر أو الكورتيزول إلى الارتفاع الأمر الذي يمكن أن يتسبب لك بتوتر مزمن ويعزّز احتمالات إصابتكِ بالقلق والاكتئاب.
وما يزيد الطين بلّة، عجز الهرمونات المسؤولة عن الاستجابة للناقلات العصبية (التي تتحكم بمشاعر القلق والاكتئاب والتوتر) عن تأدية وظائفها بالشكل الصحيح، جراء اختلال التوزان الهرموني الذي تحدّثنا عنه في النّقطة الأولى.
الحساسية الزائدة
يُمكن للتقلّبات الهرمونية والتوتر، إلى جانب الأعراض الفيزيولوجية الاعتيادية للدورة الشهرية وآلامها، أن تُلقي بثقلها على أحاسيسك، فتُمسين بسببها أقل صبراً وأكثر عناداً وتأثراً بمن حولك وبما يجري من حولك.
الرائحة الغريبة
من الطّبيعي أن يكون لمهبلكِ رائحة غريبة وقوية أثناء الدورة الشهرية، فدم الحيض مزيج من البكتريا والإفرازات المهبليّة (كالمخاط والسوائل) والأنسجة. ولكي تخففي من قوّة هذه الرائحة، ما عليكِ سوى أن تُحافظي على نظافتك الشخصية وتحرصي على تغيير الفوطة الصحية بشكلٍ منتظم منعاً لتراكم البكتريا.
اقرأي أيضاً: قائمة الممنوعات أثناء الدورة الشهرية