ترتفع كثيرًا نسبة النساء اللواتي يعانين من مشكلة القولون العصبي. لا تكون عادةً الأسباب واضحة إلاّ أن أعراضها تختلف كثيرًا! فما هي أعراض القولون العصبي؟ وما هي مختلف أنواع هذه المشكلة الصحية؟
تتعدّد كثيرًا العلامات التي تشير إلى إصابتك بهذا المرض. لذلك، انتبهي جيدًّا من معاناتك من إحدى الأعراض التالية:
- تغيّر في نمط حركة الأمعاء.
- الشعور بالانتفاخ وزيادة الغازات في البطن.
- الشعور بألم في أسفل البطن.
- ظهور الإفرازات المخاطية عند التبول أو التبرز.
- المعاناة من الإمساك أو الإسهال.
- الشعور بتشنّج البطن.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الشعور بالصداع.
- المعاناة من اضطرابات في النوم.
غالبًا ما يتم علاج مشكلة القولون العصبي من خلال تغيير نظامك الغذائي أو نمط حياتك الروتينية. كما قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية التي تناسب حالتك وطبيعة جسمك. أما من الطرق الأخرى التي يمكنك اتباعها فتتضمن:
- الإبتعاد كليًا عن الضغط والتوتر اليومي.
- تجنب تناول الأطعمة التي يمكنها أن تضر القولون العصبي.
- عدم تناول الطعام بشكلٍ سريع ومضغه بشكلٍ جيد من أجل تسهيل عملية الهضم.
- إضافة مختلف أنواع الفاكهة والخضراوات الغنية بالألياف.
- تجنب تناول الأطعمة التي تؤدي إلى معاناتك من مشكلة الغازات في البطن.
هذا وعليك أن تعلمي أن يوجد ثلاثة أنواع من القولون العصبي وهي:
- القولون العصبي المصاحب بالإمساك: تبدأين بالشعور في هذه الحالة بانزعاج حاد وألم وانتفاخ في منطقة البطن. كما قد يكون هناك تأخر وبطء في حركة الأمعاء.
- القولون العصبي المصاحب بالإسهال: تشعرين في هذه الحالة برغبة متكرّرة لدخول الحمام وبألم حاد في المعدة.
- القولون العصبي المصاحب بالإمساك والإسهال معًا.
لذلك، تحدّثي مع طبيبك وحدّدي السبب الرئيسي الذي أدّى إلى هذه المشكلة لتتمكّني من علاجها قبل زيادة حدّة الأعراض.