تعرفي الى الاسباب التي تدفعك للطلب من طبيبك أن تتم ملامسة الجلد للجلد مع مولودك الجديد في للحظة الاولى بعد الولادة، فالفوائد جمّة!
من أجمل اللحظات التي قد تعيشها المرأة في حياتها، أن تجد نفسها حامل وتفاجئ زوجها بالخبر. إلّا أنّ اللحظات الأجمل تظهر واحدة تلوة الأخرى من بعد اكتشاف الحمل. فملامسة الجلد للجلد مثلاً، واحدة من اللحظات التي لا يمكنك نسيانها، إذ هناك كثير من الدراسات قد وجدت أن تلامس جلد الأم والرضيع بعد الولادة له كثير من الفوائد. وفي ما يلي اعدد لك 7 اسباب تدفعك لطلب ملامسة الجلد للجلد من طبيبك مباشرة بعد الولادة.
اليك فوائد ملامسة الجلد للجلد بين الرضيع والأم
- يساعد تلامس الجلد للجلد على تقوية مناعة الطفل وذلك بسبب البكتيريا التي تصدر من جسم الأم فتدعم مناعة المولود الجديد
- يعمل هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون الحب المسؤول عن تسهيل انقباضات الرحم أثناء الولادة
- ينظم تنفس الرضيع كما يضبط مستويات السكر في الدم، ويساهم التلامس التلامس بالمحافظة على دفء الرضيع
- يُخفض التلامس نسبة الإصابة بـاكتئاب ما بعد الولادة، إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن التواصل المباشر بين بشرتيّ الأم والرضيع قد يقلل من اكتئاب ما بعد الولادة، ويحفز احتضان الرضيع وشم رائحته وتقبيله وإرضاعه أنماط هرمونية معقدة داخل الأم تعزز سلوكيات الأمومة
- تزيد ملامسة بشرتيّ الرضع والأم من إفراز الهرمون المسؤول عن الحليب ونمو الثدي عند الأم، وهذه الطريقة تعلّم الأم الطريقة المثلى لإرضاع طفلها منذ اللحظات الأولى
- يهدّئ التلامس بين الرضيع والأم الذي بدروه يغفو بسهولة أكبر وعلى النوم لفترة أطول
- وجدت إحدى الدراسات الحديثة، رائحة المولود الجديد لها سحر، فالروائح التي يصدرها كل من الطفل والأم في أثناء الولادة لها تأثير هرموني قوي يجذب الاثنين إلى بعضهما
وفي الختام، إضافة الى ملامسة الجلد للجلد، تعدّ الرضاعة أيضاً من عوامل توطيد روابط الطفل الرضيع مع أمه، لذا اكتشفي اهمية كثرة الرضاعة لحديثي الولادة.