إذا شاركت جدة طفلك في تربيته ونشأته فمن المرجّح أن تكون ذكريات طفولته مليئة بالفرح ولربما هذا واحد من اسباب تعلّق الأطفال بجدّاتهم، لكن لمَ يتعلّق الكثير من الأطفال ببطانيّاتهم؟ الأمر ليس صدفة ولا مجرّد عادة بل له 5 أسباب نفسية، اكتشفيها معنا في هذا المقال!
- البطانية بمثابة تعويض عن غيابك يؤكد بعض علماء النفس ان تعلّق الطفل ببطانيته هو نتيجة لسعي الطفل الى ايجاد نوع من الراحة والأمان، فهو يميل الى الاستعانة بهذه البطانية كنوع من الطمأنينة التي توفرها له أثناء غيابك عنه!
- يتعلق الطفل ببطانيته حين يشتاق اليك فيتعلق بها ليشمّ رائحتك سواء كنت تضعين العطر ام لا، طفلك يشم رائحتك في هذه البطانية لذا فهذه الأخيرة توفر له الطمأنينة والراحة.
- المرض والشعور بالوحدة من ابرز العوامل التي تجعل طفلك يتعلق ويتمسّك أكثر ببطانيته ويمكنك ملاحظة هذا الأمر اذا شعر طفلك بأي نوع من الألم او بالمرض. اذ في هذه الحالة يكون طفلك بحاجة الى ما يطمئنه فيجد في البطانية الوقاية التي يحتاج اليها لانها دفئًا مشابهًا لدفئك!
- وأخيرًا، الخوف من الأسباب التي تدفع الطفل الى التعلّق ببطانيته، وبخاصة ان كان يخاف من الظلمة او ان رأى أحلامًا مزعجة او سمع بعض الأصوات الغريبة، والبطانية هنا هي مصدر الأمان له فهي تغطي أذنيه او عينيه فلا يسمع او يرى ما يخيفه!
وأخيرًا، يظن الأهل أنّ حرمان الطفل من هذا الغرض هو خطوة ضرورية لأجل حمايته من التعلّق المفرط. ولكن في الواقع، ينصحك الخبراء بأن تحاولي تفهم طفلك وإظهار دعمك له، لتجدي أنّه سيخرج من هذه العادة تدريجياً وفي الوقت المناسب.
إقرأي أيضًا: لماذا يتعلق الطفل بالمربية اكثر من الأم احيانًا؟