تشير العديد من الدراسات إلى أن هناك طفلاً واحداً من بين كل 33 طفل يخلق بنوع من أنواع التشوهات التي تنمو في الرحم. يمكن لهذه التشوهات أن تكون طفيفة أما غيرها فقد تكون مزمنة ويمكنها أن تؤثر على الشكل الخارجي ووظيفة أعضاء الجسم والنمو الذهني والجسدي. تبدأ هذه التشوهات عادةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل حين تبدأ الأعضاء بالتكوّن. قد تحتاج هذه المشكلة إلى علاج طويل المدى. كما تضيف الدراسات إلى أن التشوهات الخلقية هي من أبرز أسباب وفاة الأطفال منذ صغرهم.
لكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى خلق الطفل بتشوهات؟ هل هي بسبب الأطعمة التي تتناولها المرأة خلال الحمل؟ تابعينا في هذا النص ما هي الاسباب التي تؤدي الى تشوهات الجنين.
يمكن أن تكون أسباب التشوهات الخلقية وراثية أو من خلال تناول المرأة بعض الأدوية التي قد تؤثر في شكلٍ سلبي على طريقة نمو الجنين. لكن قد تكون الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة غير واضحة تمامًا.
إضافةً إلى ذلك، قد تتضمّن الأسباب الأخرى لتعرّض الجنين للتشوهات الخلقية هي تدخين المرأة خلال فترة الحمل أو معاناتها من السكري.
في هذا السياق، تكون جميع النساء معرضات لولادة طفل بتشوهات خلقية لكن تزداد احتمال حصول ذلك في الحالات التالية:
-
وجود تاريخ عائلي من العيوب الخلقية أو الأمراض الوراثية الأخرى
-
عمر المرأة المتقدم أي 35 سنة وما فوق
-
عدم إنتباه المرأة لصحتها كفايةً خلال فترة الحمل
-
معاناة المرأة من إلتهابات لم يتم علاجها بما في ذلك الأمراض التي تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي.
إقرئي المزيد: ما هي اسباب الحمل خارج الرحم؟