تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل أشاركك بها اليوم لكي تتعلمي منها ولكي تحصلي على كل المعلومات التي تحتاجينها عن هذا الموضوع، لذلك اقرئي المقال حتى النهاية.
مما لا شك فيه أنّ تجربة الحمل تختلف من امرأة لأخرى، وقد تواجه بعض النساء بعض التحديات خلال هذه الفترة، منها انخفاض مستويات هرمون الحمل. في هذا المقال، أشاركك تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل.
ما هو هرمون الحمل؟
في البداية وقبل أن أعرض لك تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل، ما هو هرمون الحمل؟ في الواقع، هرمون الحمل، المعروف بـ hCG، هو الهرمون الذي تفرزه المشيمة بعد الإخصاب. يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الحمل، ومستوياته المنخفضة قد تشير إلى مشاكل في الحمل.
انخفاض هرمون الحمل
والآن، عن تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل، أعلمني الطبيب أنه ليس من الطبيعي أن ينخفض هرمون الحمل في جسمي لكن قبل أن أجزم أن ثمة مشكلة، من المهم أنّ أحسب عمر الحمل لدي بشكل صحيح.
بشكل عام، يدل انخفاض هرمون الحمل على أن الحمل ضعيف وأنّ نسبة خسارة الجنين مرتفعة أو قد يكون السبب في ذلك وجود حمل خارج الرحم أو انتفاخ بويضة. لكن في حالتي، طلب مني الطبيب أنّ أستريح قدر الإمكان وأن أتجنّب الحركة المفرطة في الشهور الأولى من الحمل وألا أحمل الأغراض الثقيلة أو أقوم بجهد بدني قوي.
وبدأ بعدها هرمون الحمل لحسن الحظ بالارتفاع، لكن لو بقيت مستويات الحمل منخفضة، كان سيطلب مني الطبيب تناول مثبتات الحمل لتعديل نسبة الهرمون ومن ثم فحصه بين الحين والآخر.
وأخيرًا، لكي تراقبي مستويات هرمون الحمل بدقة، من المهم أن لتجري فحص الهرمون بعد الاستيقاظ من النوم ببضع ساعات. واحرصي قبل الفحص، ألا تتناولي الطعام أو تحتسي أي مشروب لنتائج أكثر دقة. والآن، كم تكون نسبة هرمون الحمل في الأسبوع الأول؟