هل تتساءلين عن أسباب إفرازات بنية للحامل في الشهر الثاني وطرق العلاج؟ في مقالنا اليوم من عائلتي نقدم لك أهم المعلومات في هذا الصدد.
افرازات بداية الحمل من العوارض الشائعة التي تختبرها الحامل في الفترة الأولى من الحمل، لكن ماذا عن الافرازات البنية؟ وما أسباب هذه الافرازات تحديدًا وهل تشكل خطرًا على الحمل؟ إليك الأجوبة عن كل هذه الأسئلة تباعًا في مقالنا.
الحمل في الشهر الثاني
في الشهر الثاني من الحمل تزداد سماكة بطانة الرحم وعنق الرحم وتحدث تغيرات في جدار المهبل التي تؤدي بدورها إلى ظهور كميات كبيرة من السوائل المهبلية بسبب زيادة ليونة جدار المهبل وعنق الرحم.
والجدير بالذكر أنّ لهذه الافرازات فوائدها فهي تساعد في حماية الرحم وتمنع الجراثيم من الوصول اليه من المهبل وبالتالي تقي من الإصابة بالالتهابات.
هل الافرازات البنية بداية الحمل طبيعية؟
أما أسباب إفرازات بنية للحامل في الشهر الثاني فهي:
- انغراس البويضة: قد تظهر عند الحوامل في هذه الفترة بعض الافرازات البنية الخفيفة نتيجة لانغراس البويضة المخصّبة في جدار الرحم.
- التغيرات الهرمونية: من الممكن أن تظهر هذه الافرازات بسبب التغيرات الهرمونية التي يشهدها جسم المرأة في هذه الفترة.
بشكل عام، تعتبر هذه الافرازات البنية الفاتحة طبيعية ولا تدعو للقلق ولكن ان شككت بأنها دموية، أو ان اختبرت بعض العوارض مثل الألم الشديد في أسفل البطن، ألم الظهر غير المحمول أي عوارض أخرى، راجعي فورا طبيبك من اجل القيام بفحص لعنق الرحم للتأكد من عدم وجود التهابات أو من أنّ الحمل يسير بشكل طبيعي.
كيف تتعاملين مع هذه الافرازات؟
- خذي قسطًا من الراحة ونامي جيدًا
- تجنبي الدش المبهلي لأنه قد يؤدي بدوره الى الالتهابات
- ارتدي ملابس قطنية فضفاضة لا تسبب لك التحسس وتسمح بتهوية المنطقة الحساسة وتقلل الرطوبة في هذه المنطقة والتي تؤدي إلى زيادة الافرازات.
وأخيرًا، بعد أن تعرفت على أسباب إفرازات بنية للحامل في الشهر الثاني، اكتشفي أسباب افرازات بنية مع المثبتات في الشهر الثالث وطرق العلاج!