صدمة تلقاها الجمهور بشكلٍ عام حين رأى اعلانًا لدواء مضاد للشخير يظهر فيه جندي اميركي يحتضن فتاة منقبة وهي تضع يدها على جسده! أثارت هذه الصورة موجة من الغضب في الولايات المتحدة الاميركية وتحديديًا في مدينة لوس انجلوس وقد أدان الناس هذا الاعلان الذي لا يعبر عن الدواء المخصص للشخير. وقد عبر الناس عن هذا الاستياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اذ برز على تويتر هاشتاق بعنوان #Betoghether وهو عنوان الحملة الاعلانية لينتقدوا فيها هذه الصورة التي تشجع استخدام دواء ضد الشخير! سعودية تضحي بحياتها لإنقاذ زوجها من سيول عرعر!
أما شعار هذا الاعلان فكان "Snorestops keeping you toghether" بمعنى ان التوقف عن الشخير سيقربكما من بعضكما الا ان السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الاطار هو: ما هو الهدف وراء إلباس المرأة النقاب وبقربها الجندي الاميركي؟ على غرار ذلك، بررت شركة الادوية اعتمادها هذه الصورة معتبرةً انها ارادت ان تعبر عن الحملة التي تدعو الى التسامح. بالاضافة الى ذلك اراد المعلنون صدم المشاهد وكل المارين من امام هذا الاعلان ولفت نظر الاشخاص ليركزوا على العبارات التي نشرت عليه. كما اعتبر المعلنون ان سبب اختيار هاتين الشخصيتين هو عدم استهلاكهما كثيرًا في الاعلان. حرية إختيار الجنس… في ألمانيا!
أما السؤال الذي يطرح نفسه فهو هل يحق لشركة عريقة ان تستخدم النقاب والمرأة المحجبة الى جانب جندي اميركي بهدف صدم المشاهد ويكون الهدف دواء ضد الشخير؟ الا يسيئ ذلك إلى صورة المرأة المنقبة والبيئة التي تنتمي إليها؟