هل سمعت بتقميط الأطفال؟ في هذه المقالة أكشف لك عن المعلومات كافة حول هذا الموضوع، السيئات والحسنات بحسب خبرتي الشخصية مع طفلي، فهل جرّبت التقميط مع طفلك؟
قيل عن التقميط أمور سلبية لها علاقة بالحدّ من حركة الطفلونموّه، ولكن خبرتي مع هذه التقنية كانت إيجابية للغاية لا بل استمتعت بفوائدها التي كنت ألمسها في يومياتي مع طفلي.
إنّ أكثر ما شجّعني على تقميط طفلي منذ ولادته حركة يديه التي سببت له الألم بما أنّه كان يضرب وجهه في كل حين. كما كانت حركة يديه توقظه في كل مرة كان يلمس وجهه.
وفي الحقيقة، كان لهذا الخيار فوائد عديدة لم تكن في الحسبان، مع العلم أنّني توقفت عن لفّ طفلي في عمر الشهر، وبالتالي فكرة الحد من حركته لم تعدّ فعّالة. أمّا الفوائد التي حصدتها من التقميط كانت كالتالي، بالتفصيل ومن دون مبالغة:
- التهدئة السريعة وبخاصةٍ عند نوبات المغص والبكاء الشديد
- النوم العميق وبخاصةٍ خلال الليل، الأمر الذي ساهم في تعليم طفلي النوم الليلي
- الدفء، بحيث ولدت طفلي في فصل الشتاء، فكان التقميط مفيدًا في تقليل البرد
أمّا فيما خص التقميط والنوم، فكنت أضع طفلي نائمًا على ظهره لا على بطنه. وفي حين ساهم التقميط في منعه من الحركة التي تسبب له الموت المفاجئ، قمت بلفّ يديه بشكل مستقيم مع ترك رجليه في حرية نسبية. في الحقيقة، قرأت كثيرًا عن موضوع التقميط قبل اعتماده، لذا وجدت أنّ للتقميط تقنية مفيدة وهي لفّ أرجل الرضيع بشكل غير محكم للسماح بالحركة ولمنع احتمالية الإصابة بخلع الورك.
اعتمدت تقنية التقميط عن وعي، واخترت منها ما يفيد طفلي، لأنّه كما كل شيء هناك سلبيات وإيجابيات. فالتعامل مع حاجات الطفل بتوازن واعتدال أمر مهمّ لتجنّب الضرر.
وأخيرًا، أنصحك بقراءة هذه الخطوات لتقميط الرضيع لحمايته من المغص.