أمور كثيرة يجب أن تعرفها كل إمرأة عن السلس البولي والتي سنخبرك اليوم تفاصيلها، لأنّنا ندرك تماما أهمية هذه الحال الصحية، وضرورة معرفة كيفية التعامل معها.
السلس البولي هو فقدان السيطرة على المثانة مما يؤدي إلى تسرب البول، وهذه الحال قد تؤثر على الحياة الشخصية للنساء، اللواتي يعتبرن أكثر عرضة له وبمختلف الأعمار بسبب عدة عوامل صحية وجسدية معرضة لها المرأة خلال حياتها. من هنا سنجيبك على عدد من الأسئلة:
الأنواع الأكثر شيوعًا للسلس البولي
هنالك خمسة أنواع السلس البولي ويعتبر سلس البول الإجهادي وسلسل البول الإلحاحي من أكثر الأنواع شيوعًا عند النساء، وهي:
- سلس البول الإجهادي
يتسرب البول من المثانة من جراء الضغط عليها عند القيام بنشاطات مثل الرياضة أو أثناء الضحك أو السعال أو العطس أو في حالة ممارسة العلاقة الحميمة. أو قد ينجم من جراء الولادة الطبيعية التي تتسبب بهبوط المثانة إلى أسفل الحوض أو بسبب ضعف جدار مجرى البول.
- سلس البول الإلحاحي
هو الشعور بحاجة مفاجئة وقوية للتبول يتبعها نزول البول لا إراديًا، وسببه انقباضات في عضلات المثانة بشكل لا إرادي. هذه الحالة ناتجة عن التهابات أو حالات أكثر خطورة مثل الاضطرابات العصبية أو الإصابة بداء السكري.
اختيار فوط مخصصّة للسلس البولي عالية الجودة مثل تينا يضمن إدارة فعالة ومريحة لهذه الحالة، مما يعزز الثقة في الحياة اليومية، ولن يمنعك السلس البوليي بعد الآن من ممارسة حياتك بشكل طبيعي.
لقد قدمت تينا مجموعة من الفوط المخصصة للحماية المخفية من تسرب البول للنساء. وتأتي هذه الفوط بطول ومستويات امتصاص مختلفة فهي آمنة وتمنع التسربات في الداخل بسرعة لتوفر حماية فائقة.
أسباب السلس البولي
تختلف أسباب السلس البولي عند النساء من الولادة إلى التغيرات الهرمونية وهذا ما يحدث في كلي الحالتين:
الولادة الطبيعية التي تسبب ضعف في العضلات التي تتحكم بالمثانة وتتلف الأعصاب والأنسجة الداعمة لها مما تسبب تدلي في قاع الحوض وبروز المثانة داخل المهبل ويكون هذا البروز مرتبطًا بالسلس البولي.
أما التغيرات الهرمونية التي تحدث في حال انقطاع الطمث فينتج عنها كميات أقل من هرمون الأستروجين الذي تكمن وظيفته في حماية بطانة المثانة والمستقيم، وهكذا مع كميات أقل يسبب تدهور حال تلك الأنسجة إلى تفاقم السلس البولي
عوامل أخرى تزيد من خطورة السلس البولي
1- زيادة الوزن
الوزن الزائد يزيد من الضغط على المثانة والعضلات المحيطة مما يضعفها ويسبب تسرب للبول خصوصا أثناء السعال أو العطس.
2- النظام الغذائي
اعتماد نظام غذائي يحتوي أطعمة مدرة للبول يحفز المثانة على زيادة كمية البول مثل الكافيين والأطعمة الحارة والمياه الغازية والحمضيات والمحليات الاصطناعية.
العلاجات والخيارات المتاحة للسلس البولي
يعتمد علاج السلس البولي على نوع السلس ومدى خطورته وأسبابه، وقد يكون العلاج بالدواء أو بالتمارين أو من خلال تغيير بعض السلوكيات. ومن الضروري استشارة مقدمي الرعاية الصحية والمختصين في هذه الحال، ومن العلاجات المتاحة هي:
تمارين قاع الحوض
تساعد تمارين كيجل في تقوية العضلات الحوض والتحكم في التبول وهي فعالة في حال السلس البول الإجهادي والإلحاحي.
الخيارات الطبية
يمكن النظر في الأدوية الطبية أو الجراحة، فالطبيب هو الشخص المخول فقط لمعرفة طريقة العلاج المناسبة. وظيفة الأدوية هي تهدئة فرط نشاط المثانة أو شد الأنسجة المتدهورة في المهبل وزيادة حيويتها، أما الجراحة نلجأ لها في حال فشل العلاجات السابقة حيث تعمل على علاج السبب الرئيسي لهذه الحال الصحية.
وأخيرًا لا تدعي السلس البولي يؤثر على حياتك فمن خلال العلاجات المتاحة، واعتماد سلوكيات جيدة في نظام حياتك، وتوفر المنتجات عالية الجودة مثل فوط تينا وبهذا باتت أي مشكلة صحية من السهل حلها ومنعها من أن تحد نشاطنا وممارسة حياتنا بشكل طبيعي.