تنتهي العلاقات العاطفيّة التي مررت بها أحيانًا، من دون أن تعرفي الأسباب التي أدّت الى فشلها، رغم اعتقادك أنّها ستدوم!
عند تعرّفك على شخص واعجابك به، تظنّين أنّك وجدت الشخص المناسب الذي يفهمك ويشاركك الأهداف والاهتمامات. ولكن في الكثير من الأحيان تصطدمين بأنّ العلاقة بينكما انتهت بالفشل بعد أن كانت تتمتّع بطابع رومنسي. وتتساءلين عن الأسباب التي أدّت لذلك.
تعرّفي على علامات فشل الحياة الزوجية.
تتطلب العلاقات العاطفيّة بذل الكثير من الجهد لإنجاحها، ويجب لهذا الجهد أن يستمرّ لاستمرار العلاقة. وفي مرحلة معيّنة منها، في حال لم تتطابق أهدافك، طموحاتك، احتياجاتك، ورغباتك مع شريكك، يحكم على علاقتكما بالفشل! سنشرح لك في ما يلي أبرز الأسباب والأمور التي تؤدّي الى فشل العلاقات الرومانسيّة:
- مشاكل بالتواصل الصحّي بينكما: في حال كان التواصل بينكما محدودًا أو إشكاليًّا على الدوام، يؤدّي هذا الأمر الى إضعاف أساس العلاقة بينكما. وقد تتمثّل مشاكل العلاقة بتجاهل أحدكما للآخر، والتحدث في نفس الوقت والشعور بالانفصال العاطفي، ما يصعّب امكانيّة حلّ المشاكل.
- انعدام الثقة بينكما: بعض الأشخاص الذين تعرّضوا للهجر أو الخيانة في السابق قد يجدون صعوبة بالثقة بأحد. يمكن ملاحظة مشاكل الثقة في العلاقة عن طريق الغيرة المفرطة، محاولة السيطرة على الآخر، والخيانة العاطفيّة، مثلًا.
- عدم وجود قواسم مشتركة بينك وبين شريكك: ما يولّد شعورًا عميقًا بالفراغ. والأزواج الذين يجدون أنفسهم في هذا الموقف لا يشعرون بارتباط عاطفي بشريكهم. فوجود قواسم مشتركة من أسرار العلاقة الزوجية الناجحة!
- اختلاف ترتيب أولويّات كلّ منكما: في العلاقات العاطفيّة، قد يسبّب هذا الأمر حدوث صدع في العلاقة. إذ يؤدّي الى شعور كلّ منكما أنّه على مستويات مختلفة من التطور العاطفي، النفسي، الاجتماعي أو الفكري.
- عدم رغبتك بالاستقلاليّة: قد تشعر بعض السيدات أن الوقت الذي يقضينه بمفردهنّ يشير إلى أن شريكهم لم يعد يحبهم. إلّا أنّ الاستقلاليّة أمر بالغ الأهميّة في العلاقة العاطفيّة.
اليك سرّ العلاقة الناجحة: اتبعي هذه الارشادات وحافظي على شريكك!