الألم تشبه الدورة للحامل بالشهر السادس ما أسبابه وهل هو خطير؟ تابعينا في مقالنا الذي نقدم لك أهم المعلومات بهذا الشأن!
مع بلوغك الشهر السادس من الحمل ستبدئين باختبار التغيرات الكبرى في جسمك مع ازدياد حجم الجنين بشكل كبير واستعداد جسمك أكثر فأكثر للولادة. لكن ماذا لو شعرت بألم يشبه الدورة؟ نستعرض في مقالنا اليوم كل المعلومات التي تحتاجين معرفتها عن ذلك.
أسباب الألم الذي يشبه الدورة في هذا الشهر
- تمدد الأربطة: يعتبر تمدد الأربطة والعضلات المحيطة بالرحم من الأسباب الشائعة للألم في هذا الشهر، حيث يتوسع الرحم لاستيعاب نمو الجنين.
- التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية خلال الحمل وازديادها في الشهر السادس تحديدًا من شأنه التسبب في ارتخاء الأربطة والعضلات، مما يؤدي إلى الشعور بالألم.
- ازدياد حجم الرحم: مع نمو الجنين، يزداد حجم الرحم ويضغط على الأعضاء المحيطة والأوعية الدموية، مما قد يسبب الألم وبعض التقلصات التي تشبه الدورة.
- تقلصات براكستون هيكس: هي تقلصات غير منتظمة وغير مؤلمة تحدث كجزء من استعداد الرحم للولادة، غالبًا ما تشعر بها المرأة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، لكن عند بعض النساء قد تبدأ هذه التقلصات في الشهر السادس.
هل يعتبر هذا الألم خطيرًا؟
بشكل عام، لا يعتبر ألم يشبه الدورة للحامل بالشهر السادس خطيرًا إذا كان خفيفًا ومتقطعًا. لكن من المهم أن تراقبي بعض العلامات الأخرى المصاحبة لهذا الألم والتي قد تشير إلى وجود مشكلة أكثر خطورة مثل:
- الألم الشديد والمستمر والذي يزداد شيئًا فشيئًا
- الألم المصحوب بنزيف
- الألم الذي يترافق مع تقلصات منتظمة
- الألم المصحوب بعوارض أخرى مثل الدوار أو الصداع أو الحمى
وأخيرًا، راجعي طبيبك على الفور إن اختبرت أي من العوارض التي ذكرناها لتوّنا مع ألم يشبه الدورة في الشهر السادس، واحرصي على المتابعة الطبية وإجراء الفحوصات الدورية للتأكد من سلامة الحمل والجنين. والآن، إليك 10 نصائح للحامل في الشهر السادس!