هل تتساءلين عن أفضل وضعيات الجماع بين الزوجين لحدوث حمل؟ اليك كل ما يجب أن تعرفيه في هذا الصدد في مقالنا اليوم من عائلتي.
تعتبر الرغبة في الحمل وتأسيس أسرة من أهم الأهداف للعديد من الزوجين. في بعض الأحيان، قد يحتاج الزوجان إلى معرفة أفضل وضعيات الجماع لزيادة فرص الحمل. في هذا المقال، سنتعرف على أفضل وضعيات الجماع لحدوث الحمل وكيف يمكن للزوجين تحسين فرص الإنجاب.
أوضاع جماع لحدوث حمل
- وضع الاستلقاء: في هذا الوضع، تستلقي المرأة على ظهرها وتفتح ساقيها قليلًا، بينما ينام الزوج فوقها ويبدأ في الإيلاج. يعتبر هذا الوضع من أكثر الأوضاع شيوعًا ويسهل توصيل الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم والرحم
- الوضع الخلفي في المهبل: في هذا الوضع، تستند المرأة على يديها وركبتيها، ويقف الزوج خلفها على ركبتيه لممارسة العلاقة. يعتبر هذا الوضع مناسبًا للإيلاج العميق وزيادة فرص الحمل.
- وضع الفارس: في هذا الوضع، تكون المرأة في الأعلى ويستلقي الرجل على ظهره وتمتطي المرأة عضوه الذكري. رغم أن هذا الوضع ضد قانون الجاذبية، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أنه ليس ثمة فارقًا حقيقيًا هنا خاصة إذا كانت الحيوانات المنوية سريعة.
- وضع الملعقة: في هذا الوضع، تستلقي المرأة على جانبها ويستلقي الزوج خلفها بنفس الوضعية، ويتم الإيلاج من الخلف. يعتبر هذا الوضع مريحًا للزوجين ويسمح بالإيلاج العميق.
- وضع الاستلقاء على الحافة: في هذا الوضع، تستلقي المرأة على حافة السرير أو الأريكة، ويقوم الزوج بإدخال عضوه الذكري من الأمام جاثيًا على ركبتيه أو واقفًا. يعتبر هذا الوضع من أكثر الأوضاع التي يحدث فيها إيلاج كامل وعميق.
- توقيت ممارسة الجماع لزيادة فرص الحمل.
- عند التخطيط للحمل، يعتبر التوقيت أكثر أهمية من وضعيات الجماع. يُنصح بممارسة الجنس قبل وأثناء فترة إباضة المرأة، والتي تحدث في منتصف الدورة الشهرية، لأن الحيوانات المنوية قد تبقى حية لعدة أيام في الرحم.
في الختام، يمكن للزوجين تحسين فرص الحمل من خلال معرفة أفضل وضعيات الجماع والتوقيت المناسب لممارسة العلاقة الزوجية. يجب استشارة الطبيب إذا كانت هناك صعوبات في الحمل للحصول على توجيهات ونصائح متخصصة. وأخيرًا، ما هو الجماع الفرنسي وهل هو آمن في الحمل؟