تمضي المرأة كلّ فترة ال9 أشهر من الحمل وهي تنتبه وتُحكم انتقاء المأكولات التي يجب أن تتناولها والمغذّية لطفلها والأخرى المضرة بصحّته. أما بعد الولادة فيسهُل الأمر نوعًا ما غير أنّ هذا لا يعني أنّه لا يجب عليك الإنتباه لبعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى مشكلات واضطرابات في صحّة طفلك وذلك عبر الرضاعة. إكتشفي معنا ما هي الأطعمة والمأكولات الذي يفضّل تفاديها أثناء إرضاعك لطفلك فيما يلي:
هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل؟
القهوة: ليس من السهل أبدًا الإمتناع عن القهوة وبخاصّة في هذه الفترة التي تعانين فيها نقص النوم والتعب جرّاء عدم انتظام نوم طفلك، لذلك حاولي قدر الإمكان التخفيف من تناولك للقهوة بمعدّل لا يفوق الكوبين في النهار فمادّة الكافيين الموجودة فيها تؤثّر سلبًا على نوم طفلك وتجعله أكثر نشاطًا وحركة.
السمك: خفّفي من تناولك للأسماك على أنواعها بمعدّل لا يتعدّى اليومين في الأسبوع فهي بالرغم من منافعها الكثيرة والأحماض الدهنية الموجودة فيها، تحتوي على مادة الزئبق وملوثات أخرى لها تأثير سلبي على النموّ العصبي لدى طفلك.
النعناع: قد لا يحتوي نظامك الغذائي على كميات كبيرة من النعناع غير أنّه يجدر بنا ذكره لأن له تأثير في إبطاء وإعاقة عملية إنتاج جسمك للحليب. وهذا لا يعني أن شربك لكوب من شاي النعناع في المناسبات خطأ فادح لكن حاولي أن يقتصر على واحد على أبعد حدّ.
منتجات الحليب: لا شك بأنّ منتجات الحليب هي المكونات الأساسية للنظام الغذائي وعدم تناولها صعب للغاية لكن إذا لاحظت إنزعاج طفلك بعد إرضاعك له او إذا كان يعاني من اضطرابات في النوم أو إذا كان منزعجًا في معظم الأحيان، خفّفي من تناول منتوجات الحليب وإن لمست تحسّنًا في حالته فلا بدّ لك أن تمتنعي عن تناول هذه المنتجات طيلة فترة الرضاعة لأن طفلك في هذه الحالة قد يكون يعاني حساسية بروتين الحليب وهي حالة نادرة الحدوث لدى الأطفال.
الفول السوداني: إذا سبق وعانى أحد أفراد العائلة المقرّبين حساسية على الفول السوداني فلا بدّ لك أن تتوقفي عن تناوله طيلة فترة الرضاعة لإمكان وجود هذه الحساسية لدى طفلك أيضًا. أما أعراض هذه الأخيرة فهي الطفح الجلدي واصفرار في لون طفلك.
ليس من الضروري الإلتزام بنظام غذائي معيّن أثناء فترة الرضاعة إنّما إحرصي على أن تكون خياراتك للأطعمة مناسبة صحيًّا وغذائيًا لك ولطفلك. إقرأي أيضًا:ما هي طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية؟